بشراكة مع جمعية التقافة والفكر الحر

خبر التجمع الإعلامي ينظم ندوة حول مرض الإيدز برفح

الساعة 05:41 ص|24 ابريل 2012

غزة

نظم التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني بشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر برفح ندوة تثقفيه حملت عنوان "زيادة الوعي من أجل منع الأمراض المنقولة جنسياٌ و الإيدز" وذلك مساء الاثنين بمقر التجمع .

 

وشارك في الندوة التي حاضرها المدربة أسماء خضر والمدرب أسامة النمس العشرات من طلبة الصحافة والإعلام وأبناء التجمع في المدينة.

 

ومن جانبه شكر الصحفي ياسر أبوعاذرة مديرالتجمع الإعلامي برفح الاخوة في جمعية الثقافة و الفكر الحر على الجهود الطيبة في نشر الوعي الثقافي و الصحي في قطاع غزة .

 

مؤكداٌ على ضرورة تواصل الصحفيين والإعلاميين مع المؤسسات المجتمعية وبناء الشركات والعمل سوياٌ لم للصحفي من دور كبير في نقل مشكلات وهمم المجتمع .

 

ومن جهتها استعرضت المدربة أسماء خضر نشأت وتعريف مرض الإيدز وكيفية انتقال المرض بين البشر وطرق الوقاية منه ، موضحتاٌ أن مرض الإيدز هو مرض العصر الذي لم يستطع أحد أن يجد له عالج حتى الآن .

 

وأشارت إلي أن عدد المصابين بمرض الإيدز في العالم بلغ 19% بحسب إحصائيات لعام 2009 ، و أنه في عام 2000 فقط سجلت 2مليون حالة.

 

وعن المرض في فلسطين أوضحت إن" فلسطين تعتبر من أقل الدول في العالم إصابة بهذا المرض وبحسب أخر إحصائيات لعام 2008 بلغ عدد المصابين في فلسطين 64حالة  موزع على الضفة وغزة في الضفة 36حالة وفي قطاع غزة 28 حالة ، و أنه توفيه من 64حالة 20حالة وذلك نتيجة الإهمال وعدم المتابعة السليمة ، وإن من 64حالة 40حالة أصيبت عن طريق الاتصال الجنسي" .

 

وختمت خضر حديثها عن طرق الوقاية من الإيدز وذلك من خلال عدم استخدام أدوات المريض وعدم أستخدم الحقن المستخدم لعدة أشخاص والابتعاد عن الطرق الغير شرعية في ممارسة الجنس ....... الخ.

 

وتحدث المدرب أسامة النمس عن صاحب المرض وما يعانيه من حالة تميز ونبذها من المجتمع متسائلان لماذا دائماٌ مريض الإيدز هو الذي يتحمل المسؤولية ؟ " فكما هو معروف إن الأمراض دائماٌ تحارب إما صاحب مرض الإيدز وهو الذي يحارب ".

 

مبيناٌ الأسباب التي تجعل مريض الإيدز يعاني من حالة عزلة وإكتائب وفي بعض الأحيان توادي به إلي الانتحار " هو مفهوم الناس أن المصاب بمرض الإيدز هو فقط مصاب عن طريق ممارسة الجنس وعلى الرغم من وجود بعض الأمراض المعدية والخطير أكثر من الإيدز ولكن تجد المعاملة تختلف مع صاحب هذا المرض " .

 

وأشار النمس عن بعض الخطط المستقبلة لمعرفة أصحاب مرض الإيدز من خلال عمل جمعية خاصة بهم وكذلك تقديم طرح لعمل فحوصات على المسافرين عبر المعابر في فلسطين للكشف عن المرض بشكل مبكر