خبر الاحتلال: الانتخابات المصرية الأكثر خطورة في تاريخ « إسرائيل »

الساعة 04:18 م|22 ابريل 2012

القدس المحتلة

نشر الموقع الإسرائيلي "إسرائيل ديفينس" مقالاً تحت عنوان "مصر لم تستجيب" يتناول فيه السيناريوهات المتوقعة بعد استبعاد المرشح الرئاسي عمر سليمان والذي تعتبره "إسرائيل" المرشح الداعم الأكبر لها.

 

ويعتبر المقال الذي نشر صباح اليوم على الموقع أن انتخابات الرئاسة المصرية والتي ستجري في نهاية مايو المقبل قد تكون مصيرية والأكثر خطورة في تاريخ "إسرائيل"، مشيراً إلى أنها ربما ستؤثر سلباً على مستقبل اتفاق السلام مع مصر والذي استمر ما يقارب الثلاثين عاماً.

 

ويشير المقال إلى أن قرار استبعاد ترشيح عمر سليمان للرئاسة المصرية هو أمر انصدم به المراقبون الإسرائيليون وهو بحسب المقال تطوراً سيئاً بالنسبة لـ "إسرائيل"، موضحاً أن عمر سليمان الشخصية الأقرب لـ "إسرائيل" في الصداقة ولن يكون له أي مثيل من المرشحين الباقين في سباق الرئاسة.

 

وذكر المقال احتمالان واقعيان اثنان في أعقاب استبعاد عمر سليمان الأول هو فوز المرشح عمرو موسى والذي يعتبره المقال شخصية معادية لـ "إسرائيل" بينما يستخدم هذا العداء في حملته الانتخابية من أجل حشد الناخبين لمصلحته، والاحتمال الثاني هو فوز الإخوان المسلمين.

 

ووفقاً للمقال فإن فوز الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة المصرية سيعمل على إنهاء اتفاقية السلام على أرض الواقع الموقعة بين الجانبين حتى لو كان ذلك سارياً من الناحية القانونية وهو أحد التطورات الكبيرة والمثيرة التي يمكن أن تحدث في عام 2012م.

 

ويشار إلى أن العلاقات بين مصر و"إسرائيل" بدأت تتلاشى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية خاصة بعد أن أطلق ثلاثة صواريخ من الأراضي المصرية إلى مدينة سيناء قبل أسبوعين.