خبر غينتس:احتمالات تدهور الأوضاع بالمنطقة نحو اندلاع حرب هي عالية جداً

الساعة 08:16 ص|22 ابريل 2012

فلسطين اليوم

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال بني غينتس، في مقابلة مطولة مع "يديعوت أحرونوت"، ستنشر كاملة يوم الاربعاء عشية، الذكرى ال64 للنكبة الفلسطينية -"استقلال اسرائيل" وفق التقويم العبري، إن :" نصر الله عندما يخرج من خندقه سيكون قلقا للغاية، فهو يعرف ما فعلناه في لبنان في المرة السابقة، وهو لا يقترب مما يمكن أن نفعله في المرة القادمة. أعتقد أنهم يدركون ذلك جيدا".


وأضاف غينتس يقول، إنه إذا ما اتخذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية فإن الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد للقيام بالمهمة. إسرائيل تعتبر أن حيازة إيران للسلاح الذري أمر سيء للغاية وعلى العالم منع ذلك، وعلى إسرائيل منع ذلك، نحن نعد الخطط المناسبة لذلك، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يدعو طرف ما إلى إبادتها ويقوم ببناء الوسائل اللازمة لذلك. ومع ذلك قال غينتس، إن احتمال تهديد وجود إسرائيل من طرف إيران قائم لكن الوضع الحالي ليس كذلك اليوم.


وكشف غينتتس النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي ينشط في هذا السياق في أنحاء مختلفة في العالم، قائلا إن الجيش يعد البنى التحتية الضرورية في هذا السياق عبر عمليات خاصة وعلى نطاق واسع، إذ لا يمكنك الإشارة إلى نقطة زمنية اليوم دون أن تجد أن الجيش الإسرائيلي يعمل في "الجبهة الخلفية للعدو" أكثر بعشرات المرات والنسب المئوية مما كان في الماضي.


وقال رئيس أركان جيش الاحتلال في تقييمه للعام الحالي، إن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للواقع الاستراتيجي الحالي وعدم الاستقرار في المنطقة تفيد بأن احتمالات تدهور الأوضاع نحو اندلاع حرب هي عالية، وأكثر مما كانت عليه في الماضي، صحيح أنه لا توجد بوادر لاندلاع حرب لكن احتمالات تدهور الأوضاع نحو حرب أكبر مما كانت عليه سابقا.


وتطرق غينتس إلى احتمالات سقوط الصواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان فقال: "لا أستطيع أن أتعهد بعدم سقوط الصواريخ، فالصواريخ ستسقط وبكميات كبيرة، الحرب القادمة لن تكون حربا سهلة لا في جبهة القتال ولا على الجبهة الداخلية، وأنا لا أنصح أحدا بأن يحاول وضعنا أمام اختبار".
وحول قيام الكولينيل شالوم أيزنير بالاعتداء على متطوع دنماركي، قال غينتس إنه قام بتنحيته من منصبه من الجيش لا فتا إلى أن أكثر ما أثار غضبه في هذه القضية هو أن قيادة الجيش علمت بالحادثة من وسائل الإعلام وليس عبر سلسلة القيادة العسكرية للجيش.