مضرب منذ 47 يوما

خبر الأسير الصفدي يواصل معركته ضد الاعتقال الإداري

الساعة 11:19 ص|21 ابريل 2012

رام الله (خاص)

لم يكن اعتقاله في حزيران الفائت الأول بل كان جزءاً من سلسلة اعتقالات طويلة بدأت في العام 2002 و جميعها تحت مسمى الاعتقال الإداري الذي قضى فيه حتى الآن 105 شهرا متفرقة.

ومع بدء معركة الاعتقال الإداري الذي بدأها الشيخ خضر عدنان، اعلن الأسير حسن الصفدي "30" عاما، احتجاجا على اعتقاله الغير شرعي، و مطالبا بالإفراج الفوري عنه و ضمان عدم تمديد اعتقاله لفترات جديدة.

الأسير حسن الصفدي يعاني من وضع صحي متردي للغاية،وذلك بعد 47 يوما من اضرابه على الطعام ، نقل على إثرها إلى مستشفى الرملة العسكري للعلاج، وسط ضبابية الصورة للعائلة الممنوعة من الزيارة منذ اعتقاله.

يقول شقيقه فؤاد في حديث خاص لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" :" لم يسمح لنا منذ اليوم لاعتقاله بزيارته، و بعد تدخل من نادي الأسير و رفع مطالبات لزيارته سمح للوالدة التي وصلت إلى السجن و منعت من الدخول".

وأكد الصفدي أن العائلة لا تعلم شيء عن حالته الصحية سوى ما يردها من أنباء عن طريق محامي نادي الأسير الذي قال انه بات يعاني من الدوخان و عدم التركيز و التقيؤ المستمر، مما استدعى نقله إلى مستشفى سجن الرملة منذ أكثر من شهر.

و قال الصفدي أن سلطات الاحتلال عرضت على شقيقه الإضراب أكثر من مرة خلال فترة اعتقالاته المستمرة، إلا أنه كان يرفض هذا العرض رفضا قاطعا.

و اعتقل الصفدي منذ العام 1994 لمدية تسع أشهر إداريا، و بعد ثلاث أشهر عاد للاعتقال ستة أشهر، و في العام 2002 بعد اجتياح قوات الاحتلال لمدينة نابلس اعتقل لعام كامل إداريا، و في العام 2004 مكث في الاعتقال الإداري لأكثر من 33 شهرا، و بعد الإفراج عنه بخمسة أشهر اعتقل ل43 شهرا إداريا أيضا، و بعد الإفراج عنه كان اعتقاله الأخير في حزيران الفائت لستة أشهر جدد له مرة أخرى.

و ينهي الصفدي اعتقاله الإداري الحالي في حزيران القادم، وسط مخاوف من عائلته بعودة تجديده مرة أخرى، و هو أحد الأسباب التي دفعته لخوض هذا الإضراب.