خبر جمعية تناشد لإنقاذ أسير مصاب بمرض الثلاسيميا

الساعة 12:07 م|20 ابريل 2012

غزة

ناشدت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الصحية الأهلية والدولية، بضرورة التدخل والتحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير المريض محمد سليمان العاروري، الذي بدأ إضرابه قبل ثلاثة أسابيع في سجون الاحتلال.

وطالبت الجمعية في بيان لها اليوم الجمعة، بأن تسمح مصلحة سجون الاحتلال، بزيارة الأطباء المختصين للأسير العاروري للاطمئنان على حالته وعمل الفحوصات الطبية اللازمة له وتوفير الأدوية الأساسية لمريض الثلاسيميا وخاصة دواء الديسفرال.

كما ناشدت كافة المؤسسات التي تُعنى بحقوق الإنسان الأهلية والدولية، وكل أصحاب الضمائر الحية بالعمل الجاد والفوري لإطلاق سراح الأسير العاروري، وحل معضلة الاعتقال الإداري بدون تهمة بحق أبناء شعبنا وخاصة المرضى منهم.

يذكر الأسير العاروري مصاب بمرض فقر دم البحر المتوسط 'الثلاسيميا' وتكمن خصوصية إضرابه عن التعاطي مع عيادة السجن بالإضافة إلى إضرابه عن اخذ وحدات الدم مما يهدد حياته بشكل حقيقي لان قدرة تحمل المريض ليست مثل الإنسان السليم.

ويحتاج مريض الثلاسيميا إلى نقل الدم كل 21 يوما، بالإضافة إلى العلاجات اليومية  وكذلك الأدوية الطاردة للحديد التي من دونها تتراجع صحة مريض الثلاسيميا وتؤدي إلى قصور وضعف في عضلة القلب، وتراجع في عمل الكبد مما يهدد حياة المريض.

واعتقل العاروري البالغ من العمر 27 عاما في نيسان من العام الماضي، وترفض مصلحة سجون الاحتلال السماح لذويه بزيارته، كما تمنع أطباء الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية من زيارته للاطمئنان على وضعه الصحي.

ومددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير العاروري في الخامس من الشهر الجاري للمرة الثالثة على التوالي بدون أي تهمة تذكر، مما دفعه للإضراب عن أخذ العلاج ووحدات الدم، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري.