بعد دخول إضرابهما يومه 53

خبر الأسيران « ثائر حلاحلة » و« بلال ذياب » يدخلان مرحلة الحرج الشديد

الساعة 10:56 ص|20 ابريل 2012

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي اعتصاما تضامنيا مع الأسير ثائر حلاحلة في بلدة خاراس بمدينة الخليل تضامنا الأسير ثائر حلالحلة المضرب عن الطعام منذ 53 يوما رفضا للإعتقال الإداري.

وقال مراسلنا نقلا عن نادي الاسير انه دخل غيبوبة ويعاني من نزيف حاد في الفم و الأنف مع استمرار إضرابه عن الطعام منذ يومه 53 يوما .

فيما أوصى عزيز حلاحلة والد الأسير نجله بالاستمرار في الإضراب حتى ينتصر على الجلاد والقيد .. وأضاف :"اليوم نحن في خيمة الاعتصام وغدا ستكون هذه الخيمة خيمة الانتصار والإفراج ثائر .

وقال :"وصلتنا الأنباء عن طريق المحامي الذي زاره مؤخرا ان وضع الأسير ثائر متدهور لكن معنوياته عالية .. وأضاف أنه بمجرد أن سمع نبا الإفراج عن الشيخ خضر عدنان ردد صيحات الله اكبر من داخل سجنه .

وأشار :" نحن له نقول استمر في الإضراب لا يمكن التراجع إلا بالإفراج ونحن وكل العائلة ومن اصغر أطفالك معك وندعم صمودك" وأضاف :"نقول لك اصمد حتى تحقق النصر والنصر سيكون قريب لك ولكل الأسرى المضربين .

وقال أبو ماهر والد الأسير حلاحلة نشكر جميع المؤسسات التي تدعم قضية الأسرى سواء نادي الأسير أو وزارة الأسرى ونناشد المؤسسات التي تتحدث عن حقوق الإنسان ونقول لها أين هي من حقوق ثار وباقي الأسرى الذين يعانون من ويلات السجن والسجان .

وأوصى والد الأسير الأسرى قائلا:" بالوحدة سنكسر شوكة الاحتلال".

في ذات السياق أكد شقيق الأسير بلال ذياب, على أن الوضع الصحي الذي يمر به شقيقه الأسير في منتهى الخطورة ومتدهور نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام لمدة 53 يوماً على التوالي.

جاء ذلك خلال مهرجان تضامني مع الأسير بلال ذياب نظمته حركة الجهاد الإسلامي أمام منزله في مدينة جنين بالضفة الغربية ظهر اليوم الجمعة, وقد شارك الأسير المحرر خضر عدنان, ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعدد كبير من اهالي الأسرى والشهداء.

سقط أحد أسنانه

وأوضح شقيقه خلال كلمة له, بأن شقيقه يعاني من نقص كبير في الوزن, كما يعاني من الإغماء المتكرر, بالإضافة إلى عدم قدرته على الحركة والنهوض إلا بمساعدة من احد, مبيناً, أن حواسه بدأت تتراجع بشكل كبير.

وشدد على أن الخطورة التي يواجهها شقيقه بلال هو تساقط احد أسنانه نتيجة الإضراب المتواصل عن الطعام لليوم 53 على التوالي, مؤكداً بأن هذا مؤشر خطير لتساقط أسنانه واحداً تلوى الأخر.

وناشد شقيق ذياب, العالم والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتدخل العاجل لإنقاذ شقيقه من الموت المحدق به, مطالبهم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وممارسة أدوارهم الإنسانية للجم الاحتلال الإسرائيلي عن سياسة الموت البطيء التي يمارسها ضد كافة أسرانا الأبطال.

تحقيق الانجازات

من جانبه دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس, كافة الأسرى المضربين عن الطعام إلى استجماع شجاعتهم وقوتهم لاستمرار الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق ما حققه الأسير خضر عدنان وهناء شلبي.

وأكد فارس خلال كلمة له في المهرجان التي نظمته حركة الجهاد بجنين, بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يستطيعون تحقيق المعجزات, مشترطاً لذلك أن يتكاتف جميع الأسرى المضربين والغير مضربين مع بعضهم لتحقيق ما حققه عدنان وشلبي.

وأوضح فارس, بأن الاحتلال الصهيوني يساوم الأسرى المضربين ويهددهم مشيراً, إلى أن الأسير المضرب حسن الصفدي قال للسجان :"أنا جاهز للخروج من السجن محملاً في كفني".

وطالب رئيس نادي الأسير الشعب الفلسطيني لفعل كل ما يملك من أجل استمرار صمود الأسير في وجه السجان الإسرائيلي.

جبهات للنجاح

ومن ناحيته قال الأسير المحرر خضر عدنان :" نستطيع أن ننتصر على السجان الإسرائيلي إذا وضعنا أمام عيوننا تصورات النجاح التي من خلالها استطعت أن أنال الحرية, وهي دعاء أهالي الأسرى والشهداء والمساكين إلى الله تعالي من اجل نيل الحرية والكرامة وثبات وصمود الأسرى المضربين عن الطعام.

وأضاف عدنان خلال كلمة له أمام الحشد الكريم, يجب تشكيل جبهة العائلة المتماسكة من خلال الوحدة داخل وخارج السجون ومن خلال استمرار الوقفات التضامنية في غزة والضفة والشتات وفي كل أنحاء العالم, ومن خلال مخاطب ضمير العالم أجمع دون استثناء, ومن خلال مخاطبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية.

وقال : فلتستمر معركتكم حتى نيل الحرية فأنتم في المقدمة تدافعون عن كل الأمة.