خبر قراقع يحذر من جرائم حرب ترتكب بحق الاسرى المضربين عن الطعام

الساعة 06:41 ص|20 ابريل 2012

جنين

حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من جرائم حرب وأعمال بطش وتنكيل بحق ما يقارب 1600 أسير فلسطيني، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ تاريخ 17/4/2012.

وقال، ان إدارة سجون الاحتلال "قررت شن حملة قمع على المضربين بعزلهم وتجريدهم من كل احتياجهم الأساسية، وسحب الملح والأجهزة الكهربائية منهم، وحرمانهم من لقاء المحامين وأهاليهم وعزلهم بشكل كامل عن العالم، بعد أن اتخذت إدارة سجون الاحتلال قرارا بوقف عمل اللجنة الخاصة المكلفة من إدارة السجون بالتفاوض مع الأسرى حول مطالبهم المطروحة.

وأبدى قراقع قلقه، من إجراءات وحشية على غرار ما جرى في إضراب الأسرى عام 2004، مما يتطلب تحركا سريعا على المستوى السياسي والدولي والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى، والاستجابة لمطالبهم التي تعتبر مطالب إنسانية تنسجم مع أحكام ومبادئ القوانين الإنسانية والدولية.

وجاءت أقوال قراقع، خلال كلمته في مهرجان استقبال الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان في قرية عرابة، والذي أفرج عنه بعد قضاء 4 شهور إداري وبعد أن سجل ملحمة أطول إضراب مفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري والذي استمر 66 يوما.

ونقل قراقع تهاني وتحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية د. سلام فياض، الى الأسير خضر وعائلته، بمناسبة الإفراج .

وقام قراقع ووفد من وزارة الأسرى بتكريم الشيخ خضر عدنان والأسرى المضربين عن الطعام، خلال الاحتفال الحاشد الذي حضره جمهور كبير، وشخصيات وطنية وسياسية، وممثلي المؤسسات الوطنية من مختلف أرجاء الوطن.