فإن الخشوع في الصلاة هو روحها ولبها، ولذلك كان المشروع للمصلي أن يدخلها على أكمل الهيئات وأفضل الحالات، وأن يجنب نفسه كل ما يشوش عليه فيها, ويختار لها المكان الهادئ المناسب قدر المستطاع، إلا أن الخشوع ليس شرطا ولا ركنا في الصلاة على قول جمهور العلماء، فلو صلى الإنسان في مكان ضجيج وإزعاج ولم يؤثر ذلك على طمأنينته وأتى بباقي الأركان والواجبات من قراءة وأذكار صحت صلاته وليس عليه إعادتها .
وعليه فصلاتك صحيحة ولا يجب عليك إعادتها.
والله أعلم.