خبر « فتح » ترحب.. ورابطة العلماء تعتبر زيارة القدس تحت الاحتلال تطبيع

الساعة 03:43 م|19 ابريل 2012

فلسطين اليوم

أعلنت نقابة الدعاة، رفضها الزيارة التي قام بها مفتى الجمهورية الدكتور علي جمعة إلى القدس، معتبرة أنها نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفيه إقرار لسيادة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، واعتراف بشرعية هذا الاحتلال البغيض، وأن هذه الزيارات ستكون في صالح إسرائيل وليس الفلسطينيين.

وأضافت النقابة في بيان صادر لها، أنها تقف مع الكثير من علماء الأمة المعتبرين على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة، والدكتور عبد الغني محمود أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، وهيئة كبار العلماء بالسعودية وغيرهم الكثير، وحتى علماء فلسطين أنفسهم.

من جانبها أعلنت رابطة علماء فلسطين، أن زيارة المسلمين الأقصى وهو تحت الأسر الصهيوني نوع من التطبيع مع اليهود الذين اغتصبوا الأرض والمقدسات، معربة عن أن تحرير القدس ودعم الفلسطينيين لا يكون بالزيارة تحت الاحتلال، وإنما بالجهاد بالنفس والمال والسلاح والدعاء والمقاطعة للمحتلين.

فيما أعربت حركة فتح عن ترحيبها بزيارة مفتي الديار المصرية علي جمعة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمس الأربعاء، معتبرة أن هذه الزيارة تؤكد أن الفلسطينيون ليسوا وحدهم.

وقال الناطق باسم الحركة أحمد عساف: "هذه الزيارة تمثل كسرا للحصار المفروض على مدينة القدس من قبل (إسرائيل)، التي تهدف إلى تصفية الوجود العربي والإسلامي من هذه المدينة المقدسة"، معتبرا أن تلك الزيارة ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني وتعزز من صموده في القدس.

وأضاف عساف "هذه الزيارة تؤكد لـ(إسرائيل) وحلفائها وللعالم أجمع أن القدس مدينة عربية وإسلامية، وأنها تخص كل المسلمين وليس فقط الشعب الفلسطيني، كما أن (إسرائيل) تحاول التعامل بقسوة مفرطة وقوة باطشة مع الفلسطينيين في القدس لقهرهم".