خبر الأسير المضرب عن الطعام « جعفر عز الدين » فى حال الخطر

الساعة 08:38 ص|19 ابريل 2012

غزة

أكد محامى الأسير جعفر عز الدين المعزول فى سجن الجلمة لمركز الأسرى للدراسات أن حالته متدهورة  مضيفاً أن هنالك هبوط فى الضغط ونسبة السكر ، فقد بلغ الضغط 56 / 93 ونسبة السكر 63  ، والوزن 56 كيلو ، وتم اجراء بعض الفحوصات للدم والبول ، ووجدوا مواد سامة في البول والكلي ، وحاولوا ارغامه علي أخذ المحلول السائل ، إلا انه رفض ، وسبب تواجد هذه السموم هو إضرابه عن شرب الماء وذلك بسبب العقوبات المفروضة عليه ، وعقوبات نفسية وهي :

1-     تواجده في العزل مع الاسري المدنيين الذين يصرخون 24 ساعة .

2-     قيام السجانين بتناول الطعام أمامه ، حتي أن احدهم قام بشوي اللحوم أمام غرفته .

وطرق الأبواب المستمر خلال 24 ساعة .

وأكد المحامى أن معنوياته عالية وذهنه صافي ، ولكن جسمي لا يكاد يقوي علي الوقوف ، حتي أنه غير قادر علي أداء الصلاة وهو واقف.

وأضاف الأسير عز الدين لمركز الأسرى للدراسات بالقول " إننى أستعين علي بالله وقراءة القرآن ، وإدارة السجن تحاول يومياً الضغط علي من اجل فك الاضراب ، وأنا مستمر رغم الآلام والعذاب وهذا الاضراب لم أختزله فقط لشخصي أو قضيتي ، وإنما نصرة لإخواني الاداريين ، وللأخوة المضربين عن الطعام لإنهاء هذا الملف الظالم والجائر ونحن نري أن النصر قريب بإذن الله ، مضيفاً : أستغرب الصمت من قبل الصليب الاحمر ، لأنه لم يحضر لزيارتي والسؤال عني ولو لمرة واحدة ، فهذه مؤسسة دولية تعني بحقوق الانسان تقف صامتة أمام اضرابي ، ولا تقوم بواجبها الذي يمليه عليها ضميرها وأخلاقها والقانون ، وليس فقط الصليب الاحمر وإنما ايضاً حقوق الانسان ، وأطباء بلا حدود وأطباء حول العالم ، وسؤالي لهذه المؤسسات ان لم تقوموا بواجبكم الآن ، فمتي وماذا تنتظرون .

وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل لحماية الاسرى المضربين ، وناشد المؤسسات والمراكز التى تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تقوم بوظيفتها وواجبها اتجاه تلك القضية وانقاذ حياة الأسرى من الموت البطىء