خبر حزب التحرير: رسالة عباس لنتنياهو عجز وفجور من السلطة

الساعة 02:57 م|18 ابريل 2012

غزة

علق حزب التحرير في فلسطين على رسالة رئيس السلطة محمود عباس لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو والتي أكد فيها على أن السلطة الفلسطينية لم يعد لها أي سُلطة، وأصبحت دون ولاية حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والجغرافية والأمنية، أي إن السلطة فقدت مُبرر وجودها، وكذلك أكد فيها رئيس السلطة على برنامجه المُتمثل بقبول الاتفاقات المُوقعة والاعتراف بدولة (إسرائيل) ونبذ (العُنف)، ووقف التحريض، وأن القدس ستكون عاصمة لدولتين، (القدس الشرقية) عاصمة لفلسطين، و(القدس الغربية) عاصمة لـ (إسرائيل)، وكذلك وجود طرف ثالث يحفظ الأمن على الجانب الفلسطيني، علق الحزب على هذه الرسالة معتبرا إياها دالة على العجز والفجور من قبل السلطة.

وقال حزب التحرير في بيانه الصحفي الصادر من مكتبه الإعلامي في فلسطين "إن السلطة وُلدت عاجزة ومشلولة تعتمد على أنابيب الإنعاش من الدول الاستعمارية وكيان الاحتلال وأنظمة الضرار التي فرّطت بفلسطين وتخلت عنها وعن أهلها ولم تحرك جيوشها لتحرير الأقصى وكافة فلسطين، ومع عجز السلطة عن حماية أمن أهل فلسطين فإنها لاحقتهم في لقمة عيشهم بمزيد من الضرائب وغلاء الأسعار ونهب للأموال من قبل المستوزرين وإنفاق على الحفلات والرقص ومسابقات الجمال وكرة القدم الرجالية والنسائية وغير ذلك من مشاريع التخريب لشباب وشابات أهل فلسطين، فكانت السلطة منذ ولادتها القيصرية عبئا على كاهل أهل فلسطين فوق عبء الاحتلال اليهودي المجرم". حسب تعبير البيان

وأكد الحزب أن الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير والسلطة مع كيان يهود أضاعت البلاد والعباد، وأن السلطة الناتجة عن هذه الاتفاقيات لا تخدم إلا الاحتلال اليهودي المجرم وما زادت أهل فلسطين إلا رهَقاً. حسب تعبيره

وهاجم البيان تنازل السلطة عن معظم فلسطين للاحتلال، والتنسيق الأمني وحماية الاحتلال وجنوده ومستوطنيه من محاولات أهل فلسطين الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم وعن الأقصى وكافة المقدسات، وكذلك اتهم السلطة أنها حاربت واعتقلت وعذبت ولاحقت كل من رفض الاحتلال والاتفاقيات وأنكر منكرات السلطة من أمثال شباب حزب التحرير وغيرهم من أبناء التنظيمات والإعلاميين. حسب وصفه

ووجه الحزب نداء للناس قائلا "عليكم الوقوف في وجه تنازلات السلطة المتتالية عن فلسطين وقدسها وأهلها، ومنعها من تصفية القضية لصالح كيان يهود"

وحذر الحزب قادة السلطة في بيانه "من أن الاحتلال وأمريكا وكافة الدول الغربية لن تنفعهم ولن تفي بالقليل القليل من وعودها على تفاهتها"، وشدد البيان على قادة السلطة قائلا "هلا اتعظتم وتراجعتم عن غيكم وساهمتم في إرجاع القضية إلى حضن الأمة الإسلامية لتقوم بواجب تحريرها فتفوزوا بعز الدنيا والآخرة، أم إنكم ستصرون على حصاد خزي الدنيا وعذاب الآخرة؟" حسب تعبيرات البيان