خبر الضمير: « إسرائيل » لم تسمح للمتضامنين الأجانب المعتقلين من الاتصال بأهاليهم

الساعة 01:18 م|18 ابريل 2012

غزة

 

تمكن محاموا مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بزيارة ثمانية من المتضامنين الذين وفدو إلى الأرض المحتلة ضمن حملة "أهلا بكم في فلسطين"، والذين احتجزتهم قوات الاحتلال وزجتهم في السجون دون مبرر.

وقال المحامون :"أن المتضامنين الذين تمت زيارتهم يحملون الجنسية البريطانية، وتم اعتقالهم في مطار اللد، ثم استجوبوا كل شخص على حده، وتم تفتيشهم تفتيشا عاريا وصودرت أغراضهم الشخصية وعبث بها الجنود والمحققين".

وأكدوا, أن من تم زيارتهم من المتضامنين قد أعلنوا منذ يوم اعتقالهم الإضراب عن الطعام، لأنهم لا يرون مبرر لاعتقالهم، موضحين, أن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح لهم بإجراء المكالمات الهاتفية مع أهاليهم كعقاب لهم على إضرابهم، وتم تسليمهم أمرا بعدم الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.

حيث دعت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، للتحرك الفوري لإدانة "إسرائيل" على ما قامت به، من فرض القيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها متضامنين أجانب في السجون الإسرائيلية لمنعهم من إبداء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وأدانت الضمير، نهج الاحتلال الإسرائيلي، والقيود التعسفية على حق هؤلاء الأفراد في حرية التنقل وتكوين الجمعيات، وحرية التعبير والرأي، مشيرة إلى انه دليل على أن سلطات الاحتلال لا تفرض الحصار فقط على قطاع غزة، بل على الضفة الغربية أيضا، من خلال فرض القيود على دخول الأجانب المتضامنين إلى الضفة واحتجازهم بدون حق.