خبر بالفيديو : الأسير المحرر خضر عدنان يصل عرابة منتصرا بعد الافراج عنه

الساعة 08:30 م|17 ابريل 2012

فلسطين اليوم

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء عن القيادي الأسير خضر عدنان، الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة طلبا للحرية .

ووصل عدنان إلى بلدته عرابة قرب جنين شمال الضفة الغربية، وكان في استقباله حشود غفيرة من كافة مناطق الضفة الغربية.

وتوجه عدنان فور الافراج عنه إلى منزل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل أكثر من شهر، كما زار منزل الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 50 يوما.

وكشف محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص اليوم أن سلطات الاحتلال وجهت للأسير خضر عدنان ضمن ملفه السري الذي اعتقل بناء عليه اداريا، تهمة قيادة العمل العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين.

واعتبر ان إضراب خضر عدنان الذي بدأ في 17 من كانون أول/ ديسمبر الماضي وحتى أواخر شباط، كان الشرارة الأولى لأكبر إضراب يخوضه أكثر من الفي اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيل.

وبمجرد وصوله لمنزله في عرابة قام والدة بالسجود شكرا لله لسلامة نجله معافى بعد ان خاض ملحمة بطولية وانتصر على السجان الصهيوني.

ووجه والده الحاج عدنان شكره لكل من وقف إلى جانب والده في إضرابة كما وجه الدعوة للأسرى داخل سجون الاحتلال بان يكونوا على قلب رجل واحد كي يحققوا النصر على عدوهم في إضرابهم عن الطعام .

وتمنى الحاج عدنان الإفراج عن كافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال .

وكان المئات من أبناء مخيم جنين في استقبال مفجر ثورة الإعتقال الإداري للإحتفال بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان .

ووزع أهله الحلوى على المستقبلين الذين حملوه على الأكتاف وهتفوا للأسرى وللشيخ خضر عدنان .

وأعربت زوجة الأسير عدنان، عن فخرها واعتزازها وهي تستقبل زوجها الذي انتصر على سجانيه، وعاد سالما إلى أهله وأطفاله، مثمنة الموقف الوطني والتضامني والمساند من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وكافة الفعاليات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية.

واستقبلت معالي وبيسان والدهما الأسير المحرر عدنان بالبكاء والزغاريد وسط ترديد ' بابا بطل، بابا رجع لنا'.

وبدوره، قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن خروج وتحرر الشيخ عدنان تعبير صارخ عن انتصار واضح حققه عبر سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام، وهذا يؤكد صدقية المطلب الفلسطيني المستمر بإلغاء قانون الاعتقال الإداري'.

وأضاف أن 'رسالتنا في هذا العرس الوطني إلى المجتمع الدولي أنه لا بد من تشكيل ضغط كبير على دولة الاحتلال لإلغاء قانون الاعتقال الإداري وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين، ولدينا يقين أن استمرار الإضراب من قبل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام سيؤدي إلى كسر قانون الاعتقال الإداري'.

وقال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن الشيخ خضر عدنان هو من فجر ثورة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري .

وأكد حبيب أن ثورة الأمعاء الخاوية لن تتوقف إلا بالإفراج عن كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال وأضاف ثورة المعتقلين ستتواصل رغم المؤامرات الصهيونية ولن تتوقف إلا بتحرير كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال .

فيما أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الانتصار الذي حققه الشيخ خضر عدنان هو انتصار لكل الأحرار في العالم وهو انتصار لكل من التفوا حول قضية الشيخ خضر عدنان وتضامنوا معه كما أنه انتصار لكافة الأسرى الفلسطينيين .

ووجه الشيخ عزام الشكر لكافة وسائل الاعلام التي اهتمت بقضية الشيخ خضر وقدمت جهدا مضاعفا من أجل إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين . 

وأضاف أن الشيخ خضر عدنان وحد الفلسطينيين خلفة