خبر بالأسماء.. 18 أسيرًا في زنازين العزل الانفرادي

الساعة 03:39 م|17 ابريل 2012

وكالات

أكد حقوقي فلسطيني مختص بشؤون الأسرى بأنه لا زال هناك ثمانية عشر أسيرًا فلسطينيًا موجودين في زنازين العزل الانفرادي، في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأوضح أحمد البيتاوي، الباحث في مؤسسة التضمن الدولي لحقوق الإنسان في تصريحات لوكالة "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن "سلطات الاحتلال تحتجز الأسير داخل غرفة صغيرة معزولة عن العالم الخارجي، ويمنع من الاختلاط مع بقية الأسرى ولا يسمح له بالخروج إلى ساحة السجن إلا لمدة ساعة واحدة فقط وهو مقيد اليدين والقدمين".

وأشار إلى أن "الأسرى المعزولين لا يسلمون من الانتهاكات الصهيونية المختلفة، كاقتحام الغرف والاعتداء عليهم، كما حصل مؤخرا مع الأسير عباس السيد الذي تعرض للضرب المبرح على يد العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية".

وشدد المختص بشؤون الأسرى على أن "سياسة العزل الانفرادي تشكل انتهاكًا صارخًا بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية، وهي بمثابة تحنيط للأسير في حياته، حيث تتخذ إدارة السجون من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى، وهي من أقسى السياسات العقابية التي تنتهجها بحق الأسرى، تستهدف القتل البطيء الجسدي والمعنوي للأسير الفلسطيني".

وذكر الباحث في "التضامن الدولي" بأن "الاحتلال يحتجز الأسرى المعزولين في عدة أقسام موجودة في عدة سجون صهيونية، من أبرزها عزل "ريمون" و"هشارون" عسقلان" والرملة " و"جلبوع"، كما أورد أسماء الأسرى المعزولين الثمانية عشر وهم: رائد أبو ظاهر، منذر الجعبة، حسن سلامة، عاهد أبو غلمة، احمد سعدات، عباس السيد، محمد عرمان، جمال أبو الهيجا، عبد الله البرغوثي، احمد المغربي، محمود العارضة، رزق الرجوب، صابر أبو ذياب، إبراهيم حامد، باجس نخلة، وليد خالد، ضرار أبو سيسي، بالإضافة إلى الأسير محمود عيسى من مدينة القدس المحتلة وهو معزول منذ عام 2002، ويعتبر من أقدم الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال وهو محتجز حاليًا في عزل سجن "ريمون" الصهيوني في صحراء "النقب" جنوب الأراضي المحتلة عام 48".

ولفت البيتاوي النظر إلى أن "وقف سياسة العزل الانفرادي هي من أبرز المطالب التي بدأ من أجلها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال اليوم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، خاصة أن الاحتلال تعهد في صفقة التبادل الأخيرة بذلك، غير أنه لم يلتزم بتعهده".