خبر تأجيل محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد» إلى 6 مايو

الساعة 01:32 م|17 ابريل 2012

القاهرة

قررت  محكمة جنايات بورسعيد، الثلاثاء، بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 83 متهما، في أحداث «مجزرة بورسعيد» إلى جلسات 6 إلى 9 مايو المقبل، للاستماع لشهود الإثبات على مدار الأربعة أيام مع استمرار حبس المتهمين في القضية على أن يتم استدعاء المتهمين المخلى سبيلهم على ذمة القضية للحضور.

أسندت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قتلوا المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأشارت خلال الجلسة إلى: «أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة (شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية) وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه».

وأكد ممثل النيابة خلال تلاوته للائحة الاتهامات، أمام هيئة المحكمة، أن ما جرى في استاد بورسعيد «كان مدبرًا، من جانب بعض روابط مشجعي النادي المصري، وبعض الخطرين ومحترفي العنف والبلطجية، وأن الاستاد كان ممتلئًا بالأسلحة البيضاء مختلفة الأنواع والمواد مفرقعة، وأن قطع الإضاءة عن أرض الاستاد كان متعمدًا».

وأضاف أن التحقيقات أثبتت وقائع إلقاء عدد من مشجعي النادي الأهلي من أعلى المدرجات وأن السبب الرئيسي في وفاة القتلى هو حالة الترويع والبلطجة التي قام بها الجناة وما أحدثوه من فزع وترويع وتزاحم بجماهير النادي الأهلي ومعظمهم من الشباب في مقتبل العمر.

وأشار إلى أن التحقيقات أكدت أن المتهمين من رجال الشرطة ومسؤولي النادي المصري يتحملون المسؤولية الجنائية عن جميع نتائج هذا الحادث، لتسهيلهم دخول أعداد غفيرة إلى الاستاد تزيد على العدد المقرر، دون تفتيشهم وعدم منعهم دخول الأسلحة والأشياء التي استخدمت فيما تم ارتكابه من جرائم وسماحهم بتواجد الجناة في داخل الملعب بالقرب من مدرج جمهور النادي الأهلي، وتركهم يحطمون أبواب أسوار الملعب، وإحجامهم عن حفظ الأمن وحماية الأرواح ومنع وقوع الجرائم.