خبر الإحصاء: 201 أسير استشهدوا في سجون الاحتلال

الساعة 12:48 م|17 ابريل 2012

وكالات

قال جهاز الإحصاء المركزي في بيان مشترك مع وزارة الأسرى والمحررين في رام الله، الثلاثاء 2012:" إن عام 2007 شهد أعلى نسبة لاستشهاد الأسرى داخل سجون الاحتلال".

 

وأشار البيان الذي صدر لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم، إلى أن سبعة أسرى استشهدوا عام 2007، خمسة منهم نتيجة الإهمال الطبي. وفي الفترة ما بين 1967 وبداية انتفاضة الأقصى (28 أيلول/ سبتمبر 2000)، بلغ عدد الشهداء من الأسرى 125 شهيدا، أي ما نسبته 62.2% من إجمالي الشهداء من الأسرى.

 

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال لا تزال ومنذ احتلالها للأرض الفلسطينية عام 1967، تمتهن حق المواطن الفلسطيني في العيش الكريم، والحرية المتعلقة بالتنقل، والحصول على أبسط الحقوق المدنية، والتي يكفلها القانون الدولي، واتفاقيات حقوق الإنسان، فتارة بالاعتقال وتارة بالقتل، وأخرى بالإبعاد عن وطنه.

 

وحسب البيان اعتقلت قوات الاحتلال منذ عام 1967م، وحتى شهر آذار من العام الحالي حوالي 800 ألف حالة اعتقال، ومنذ بداية انتفاضة الأقصى هناك أكثر من 70,000 حالة اعتقال.

 

وأفاد أن 124 معتقلا اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو، وما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، ومضى على اعتقال 50 منهم أكثر من 20 عاما، و23 أسيرا أمضوا أكثر من 25 عاما.

 

وسجل حوالي 2,000 حالة اعتقال منذ 18/10/2011 أي 'صفقة شاليط'، بمعدل يزيد عن عشر حالات اعتقال يوميا.

 

وذكر إن نحو 4,700 معتقل وأسير لا يزالون رهن الاعتقال في أكثر من 17 سجنا ومركز توقيف، منهم 6 أسيرات، و185 أسيرا من الأطفال، و27 عضو مجلس تشريعي.

 

ولفت إلى وجود أكثر من 20 ألف أسير اعتقل إداريا منذ عام 2002، ولم توجه ضدهم أي من التهم، بحجة ما يعرف بـ(الاعتقال الإداري)، منهم 320 أسيرا ما زال معتقلا حتى الآن. كما تشير البيانات إلى وجود 527 أسيرا، يقضون أحكاما مؤبدة، إضافة إلى 822 معتقلا موقوفا دون محاكمة حتى الآن.

 

وتابع البيان بلغ عدد الشهداء من الأسرى 201 أسير منذ عام 1967، بسبب التعذيب، أو القتل العمد بعد الاعتقال، أو الإهمال الطبي، أو نتيجة استخدام الضرب المبرح، أو الرصاص الحي ضد الأسرى. منهم 76 أسيرا استشهدوا منذ أواخر العام 2000.