خبر ساركوزي ينفي سعيه لبيع مفاعل نووي للقذافي

الساعة 12:25 م|17 ابريل 2012

وكالات

نفى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء ادعاء الرئيسة السابقة لمؤسسة اريفا الفرنسية النووية أنه سعى إلى بيع مفاعل نووي إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في منتصف 2010.
وقال ساركوزي لمحطة فرانس انتر "لم يكن هناك مجال قط لبيع مفاعل إلى السيد القذافي". وجاء نفي ساركوزي بعد اسبوع من تحدث آن لوفرجيون المدير التنفيذي لأريفا حتى 2011 في مقابلة عن هذا الادعاء في موقع مجلة لكسبريس الفرنسية على الانترنت يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت لوفرجيون مساعدة للرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران وتشير توقعات الى احتمال ان تصبح وزيرة في أي حكومة اشتراكية في المستقبل برئاسة فرانسوا هولاند.

واعتبر زعمها هجوما سياسيا في الوقت الذي يناضل فيه ساركوزي دون جدوى لتضييق تقدم هولاند عليه بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الأحد وتعقبها جولة إعادة في السادس من مايو ايار.

وقال ساركوزي لإذاعة فرانس انتر "اسمحوا لي أن أقول لكم إذا كان هناك زعيم في العالم لم يكن مرتبطا بالسيد القذافي ومسؤولا عن رحيله ومصيره فهو أنا في هذه الحالة."

وقاد ساركوزي تدخل الغرب في ليبيا والذي ساعد المقاتلين على إنهاء حكم القذافي بعد 42 عاما في السلطة لكن في 2007 استقبل ساركوزي القذافي في باريس وينص اتفاق للتعاون ابرم بين البلدين في ديسمبر كانون الأول 2007 وتسنى لوسائل الإعلام الاطلاع عليه في ذلك الحين على تزويد ليبيا بمفاعلات نووية.

ويقول مساعدو ساركوزي إن لوفرجيون تحاول تصفية الحسابات وقالوا إنها إذا كانت شاهدة على أي سوء تصرف خلال منصبها السابق فكان عليها أن تقدم بلاغا في ذلك الوقت.

ويهاجم ساركوزي هولاند منذ شهور فيما يتعلق باتفاقه مع حزب الخضر للحد من اعتماد فرنسا على الطاقة النووية إذا فاز اليسار في الانتخابات وزار مواقع نووية لتأكيد دعمه لهذه الصناعة.

وتوترت العلاقات بين ساركوزي ولوفرجيون لدرجة أنه منع إعادة تعيينها مديرة تنفيذية في العام الماضي.