خبر مستشار عباس: حمل السلاح لتحرير الأسرى انتحار وليس مقاومة وحماس ترد

الساعة 12:01 م|17 ابريل 2012

غزة (خاص)

قال المستشار السياسي لرئيس سلطة رام الله، نمر حمّاد، بأن ما سماه "اللجوء إلى حمل السلاح لتحرير الأسرى انتحارٌ وخدمة للاحتلال" حسب تعبيره.

وأضاف حمّاد في تصريحات ، ظهر اليوم الثلاثاء ، "إن إسرائيل تسمي حمل السلاح إرهابًا وتتخذه مطية لتجييش العالم ضد الفلسطينيين، ونحن نعتقد أن المقاومة والإفراج عن الأسرى لن يكون بالسلاح".

وتابع "الذي يريد حمل السلاح ضد إسرائيل فالطريق مفتوحة أمامه، نحن قدمنا من الدماء والشهداء والتضحيات ضد إسرائيل الكثير، وقد كانت الانتفاضة الثانية دمارًا على الشعب الفلسطيني"، حسب زعمه.

من جانبها وصفت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم أن التصريحات التي أدلى بها حماد غير مسؤولة وهي خارجة عن إرادة الشعب الفلسطيني والأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأشار برهوم في حديث خاص لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أن المقاومة الفلسطينية فرضت على الاحتلال معادلات يعجز عن حلها , مشيراً إلى أن تصريحات حماد تنم عن إفلاس كبير لدى السلطة الفلسطينية .

وأوضح برهوم أن السلطة وجهت في يوم الأسير ثلاث ضربات إلى الأسرى في سجون الاحتلال حيث كان أولها لقاء رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو , والثانية : رسالة عباس لنتنياهو والتي أعلن فيها تأييده لمواصلة التنسيق الأمني مع الاحتلال , فيما كانت تصريحات مستشار عباس نمر حماد الضربة الثالثة التي وجهت للأسرى في سجون الاحتلال .

وشدد برهوم على أن تصريحات حماد محاولة من السلطة لانقاذ الاحتلال من ورطته , في الوقت الذي يعامل فيه الاحتلال الأسرى بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية .

وعما هو مطلوب من فصائل المقاومة ومن الشعب الفلسطيني بشكل عام في يوم الأسير العالمي  قال برهوم :" المطلوب هو إستراتيجية موحدة تعمل بها كافة الفصائل المنظمات الفلسطينية لكسر الاحتلال وتحرير الأسرى الفلسطينيين .

الجدير ذكره أن قرابة 3500 أسير في سجون الاحتلال أعلنوا اليوم انضمامهم لمعركة الامعاء الخاوية , لنيل مطالبهم العادلة .