طالبت منظمة أنصار الأسرى كافة القوى والفصائل والمؤسسات إلى التوحد خلف قضية الأسرى وإبعاد هذه القضية عن التجاذبات السياسية ووقف التراشق الإعلامي وخاصة في ظل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الحركة الأسيرة بكل طاقاتها وهي موحدة بالكلمة والهدف مما يتحتم على الكل الفلسطيني التفكير بجدية ومسئولية وطنية في كيفية المساندة الحقيقة والفعالة للأسرى.
وأضافت أنصار الأسرى على لسان رئيسها جمال فروانة في تصريحات متلفزة الليلة الماضية انه لا صحة للأنباء التي ترددت عن الانقسام في صفوف الحركة الأسيرة، وطالب وسائل الإعلام توخي الدقة، وأكد ان أسرى فتح في نفحة وعسقلان وايشل سيخوضون الإضراب بجانب إخوانهم في الفصائل، وهذا يدحض ادعات بعض وسائل الإعلام التي أوردت الخبر.
وأشار فروانة ان هناك اجتهادات لدى بعض الفصائل نتيجة الى حيثيات وظروف الحركة الأسيرة التى لا ترتقي الى حد الخلاف حول مبدأ الإضراب عن الطعام في ظل العنجهية الإسرائيلية والانتهاكات المتزايدة والمتصاعدة بحقهم، وشدد على ضرورة التنسيق التام بين الأسرى في كافة القلاع وضرورة التوحد من جانب الجميع خلف الأسرى في معركتهم المصيرية .
وأختتم فروانه تصريحاته إلى ضرورة فتح موجة إعلامية مفتوحة تشارك فيها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لنصرة الأسرى ونقل معاناتهم باعتبار أن وسائل الإعلام أداة ناجحة من أدوات رفع معنويات الأسرى داخل السجون.