أكدت رفضها للتعامل مع قضية الأسرى وفق حسابات سياسية

خبر الجهاد الإسلامي:نصرة الأسرى واجب شرعي والمقاومة لن تدخر جهداً من أجل تحريرهم

الساعة 06:52 ص|17 ابريل 2012

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، على أن قضية الأسرى هي قضية تحرر وطني، ولا تقبل التعامل معها وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض.

كما شددت الحركة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، على أنها لا تقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام في قوائم الإعانات، وإن الأسرى بما يمثلون من عناوين في مسيرة الكفاح الوطني يستحقون التفاني في بذل الجهد من أجل نيل حريتهم.

وأكدت على أن الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 48 هم جزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً ووطنياً وأخلاقياً أن نتخلى عنهم فلهم حق غالٍ في أعناق شعبهم وأمتهم.

وجددت الحركة، دعوتها لإبقاء جمرة التفاعل مع الأسرى متقدة ومشتعلة على مدار الأيام والأوقات، وألا تأخذ طابعاً موسمياً في المناسبات فقط، يجب أن تتفاعل قضية الأسرى على كل الصُعد، وندعو وسائل الإعلام لئلا تدخر جهدا في الدفاع عن قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم

ورفضت الجهاد الإسلامي لكل اللقاءات والاتصالات مع العدو الصهيوني أياً كانت أسبابها ومبرراتها ومواقيتها، ونؤكد أن المستفيد من هذه اللقاءات أو الاتصالات هو الاحتلال الذي يسعى الآن للتخلص من عزلته وتجميل صورته التي سقطت بفعل صمود أسرانا وشعبنا. 

وحيت، أسرانا الأبطال، ولأسيراتنا الماجدات ولذوي الأسرى ولشعبهم وأبناء أمتهم الذين يقفون خلفهم مساندين.

ونوهت الحركة، إلى أن يوم الأسير الفلسطيني يأتي متزامناً مع تصاعد معركة أسرانا الأبطال في وجه السجان العنصري الظالم الذي ما فتئ يواصل عدوانه بحق أسرانا وشعبنا ومقدساتنا، فما يكاد يوم يمضي دون أن ترتكب الجرائم والانتهاكات التي تتكشف معها نوايا الاحتلال العدوانية التي تغذيها عقائد التلمود الباطلة.

وبينت، أن الأسرى الأبطال يستكملون اليوم، معركة الكرامة التي بدأها الشيخ المجاهد خضر عدنان وواصلتها هناء شلبي وجعفر عز الدين وثائر حلاحلة وبلال ذياب وأحمد الحاج علي وحسن الصفدي وعبد الله البرغوثي، وعلى طريق ذات الشوكة تزداد المعركة اشتعالاً بانضمام الأسرى تباعاً وخلفهم دموع أبناء شعبهم الذين يوحدهم خيار المواجهة والثورة ضد الاحتلال الغاصب.

وفيما يلي نص البيان:

"ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَمَخْمَصَةٌفِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُالْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِعَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"   صدق الله العظيم

نصرة الأسرى واجب شرعي والمقاومة لن تدخر جهداً من اجل تحريرهم

يا جماهير شعبنا الأبي الصامد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..

يأتي يوم الأسير الفلسطيني متزامناً مع تصاعد معركة أسرانا الأبطال في وجه السجان العنصري الظالم الذي ما فتئ يواصل عدوانه بحق أسرانا وشعبنا ومقدساتنا، فما يكاد يوم يمضي دون أن ترتكب الجرائم والانتهاكات التي تتكشف معها نوايا الاحتلال العدوانية التي تغذيها عقائد التلمود الباطلة.

اليوم يستكمل الأسرى الأبطال معركة الكرامة التي بدأها الشيخ المجاهد خضر عدنان وواصلتها هناء شلبي وجعفر عز الدين وثائر حلاحلة وبلال ذياب وأحمد الحاج علي وحسن الصفدي وعبد الله البرغوثي، وعلى طريق ذات الشوكة تزداد المعركة اشتعالاً بانضمام الأسرى تباعاً وخلفهم دموع أبناء شعبهم الذين يوحدهم خيار المواجهة والثورة ضد الاحتلال الغاصب.

من جديد تستمر الملحمة اشتعالاً تحت عنوان الحق الذي تمثله القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ليثبت شعبنا مجدداً أن روح المقاومة والجهاد باقية متوهجة في صدور أبناءه وألا خيار سوى المواجهة والمقاومة للتصدي للاحتلال وانتزاع الحق المغتصب في فلسطين.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نستشعر آلام الأسرى ومعاناتهم ونُقدر صمودهم وعطاءهم رغم ظلمة السجن وقسوة السجان، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن قضية الأسرى هي قضية تحرر وطني، ولا نقبل التعامل معها وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض، كما لا نقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام في قوائم الإعانات، وإن الأسرى بما يمثلون من عناوين في مسيرة الكفاح الوطني يستحقون التفاني في بذل الجهد من أجل نيل حريتهم.

ثانياً:نؤكد على أن الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 48 هم جزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً ووطنياً وأخلاقياً أن نتخلى عنهم فلهم حق غالٍ في أعناق شعبهم وأمتهم.

ثالثاً: نجدد دعوتنا لإبقاء جمرة التفاعل مع الأسرى متقدة ومشتعلة على مدار الأيام والأوقات، وألا تأخذ طابعاً موسمياً في المناسبات فقط، يجب أن تتفاعل قضية الأسرى على كل الصُعد، وندعو وسائل الإعلام لئلا تدخر جهدا في الدفاع عن قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم

رابعاً: نجدد رفضنا وإدانتنا لكل اللقاءات والاتصالات مع العدو الصهيوني أياً كانت أسبابها ومبرراتها ومواقيتها، ونؤكد أن المستفيد من هذه اللقاءات أو الاتصالات هو الاحتلال الذي يسعى الآن للتخلص من عزلته وتجميل صورته التي سقطت بفعل صمود أسرانا وشعبنا. 

وختاماً: كل التحية لأسرانا الأبطال، ولأسيراتنا الماجدات ولذوي الأسرى ولشعبهم وأبناء أمتهم الذين يقفون خلفهم مساندين.

وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 25 جمادى الأولى 1433هـ ـ 17/4/2012م