خبر قيادى إخوانى: قبول طعن « سليمان » سيشعل المد الثورى

الساعة 01:35 م|16 ابريل 2012

القاهرة

أكد د.على بطيخ، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، أن الخيارات المتاحة أمام القوى السياسية في الأيام المقبلة في حال قبول الطعن الذي تقدم به اللواء عمر سليمان أو رفض المجلس العسكري إقرار تعديلات قانون الانتخابات الرئاسية وقانون مباشرة الحقوق السياسية التي أقرها مجلس الشعب الخميس الماضي، هي الحشد والنزول إلى الميادين في الجمعة القادمة 20 أبريل أو قبلها إذا تطلب الأمر.

وقال بطيخ - خلال مداخلة له مع برنامج أهل البلد على قناة مصر 25 – إن جميع الطرق تؤدى إلى عزل سليمان، سواء بسبب عدم اكتمال أوراق ترشيحه وهو ما تأسس عليه الحكم بشطبه من كشوف المرشحين، كما أن البلاغات والقضايا التي تم تقديمها إلى النيابة العامة ضده في قضايا تصدير الغاز والتعذيب تم تجاهلها، ولم يُحَقق فيها، فهل سليمان ملاكًا لم يشارك في أي من الجرائم التي ارتكبها النظام السابق؟ مؤكدًا أن النزول إلى الشارع يستهدف الحفاظ على المد الثوري ضد ترشح الفلول.

واعتبر بطيخ أن المجلس العسكري ليس بريئًا من قضية ترشيح عمر سليمان، متسائلا: لماذا تقدم سليمان إلى الترشيح وسط هذه الحراسة المشددة من الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية؟ ما يشير إلى أنه ما زال يتمتع بمركز قانوني رسمي بالدولة، وهو ما يتنافى مع خروجه من مهام وظيفته.

وشدد على أن إرادة الشعب المصري فوق جميع الإرادات، وأن الشارع هو الحكم والفيصل الوحيد بين البرلمان والمجلس العسكري لإقرار حرمان الفلول من الممارسة السياسية، مؤكدًا أن محاولة تعطيل اعتماد القانون وإحالته إلى المحكمة الدستورية سيواجه بردِّ فعل قوى في الميادين.