كشفت المديرية العامة للمخدرات بالسعودية عن ضبط الأجهزة الأمنية أكثر من 67 مليون قرص مخدر خلال عام 2011، مؤكدة ثبوت وجود مصانع سرية لتلك الحبوب، يضاف لها خلطات معينة تقضى على عقول الشباب فى وقت قياسى.
وأشارت المديرية إلى أن التقارير العلمية والبحثية تؤكد أن الحبوب المخدرة تدمر العقل خلال ثلاثة أشهر.
من جانبه، أكد نائب مدير عام السجون السعودية اللواء على القحطانى، أن 42 بالمائة من نزلاء السجون فى المملكة دخلوها بسبب قضايا مخدرات.
وأشار القحطانى إلى أن هناك مجموعة أخرى بين نزلاء السجون، نسبتهم 20 بالمائة، ارتكبوا جرائمهم تحت تأثير المخدرات، كالسرقات والجرائم الأخلاقية.
وحذر القحطانى من استهداف منظم ومحاولات غزو يتعرض لها مجتمع المملكة بجميع أطيافه "نساء ورجالا"، لكنه أشار إلى أن نسبة النساء السجينات لا تزال منخفضة، وتكاد تكون نادرة، حيث تمثل نحو 2 بالمائة فقط من بين الموجودين داخل السجون.
ونوه القحطانى إلى أن "آفة المخدرات والمؤثرات العقلية بدأت تدس سمومها فى الجانب النسائى من المجتمع" السعودى، مطالبا بأن "تتعدى دراسات وأبحاث المركز السعودى لدراسات وأبحاث الوقاية فى مجال المخدرات مجال الدراسات البحثية، والدخول فى سجون المملكة مباشرة لعمل دراسات عن كثب".