خبر رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين: أسرانا يهزمون السجان

الساعة 01:22 م|16 ابريل 2012

فلسطين اليوم

جددت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين العهد على مواصلة السير على درب الأسرى والتّمسك بالجهاد والمقاومة طريقاً لتحرير فلسطين. رافضة سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، داعية كافة المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية للتحرك الفاعل والضغط على إسرائيل لإنهاء مأساة معتقلي شعبنا البواسل.

جاء ذلك في بيان صادر عن الرابطة في الذكرى 17 من نيسان، وصل موقع فلسطين اليوم نسخة عنه، قالت فيه إن استمرار الأسرى في معركتهم يستوجب من الجميع التحرك الفاعل والضاغط لمساندتهم في هذه المعركة التي يجب فيها كسر إرادة الاحتلال وإظهاره على طبيعته عدوانياً ولا إنسانياً. وإثبات أن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره، وأن الرهان على هذا، هو رهان فاشل، لاسيما أن خيار الجهاد والمقاومة قد أثبت نجاحه، وأن الشيخ خضر عدنان، وهناء الشلبي قد أرغما الاحتلال على الاستجابة لمطالبهما. وهذا يعني أن إسرائيل تُهزم بالسلاح والإرادة القوية..

وقالت الرابطة: يُحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في السابع عشر من نيسان من كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. مُتذكراً الأسرى الذين ضحّوا وما زالوا يضحون بأغلى ما يملكون من أجل الوطن، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثن عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان السجان...

وتتميز ذكرى السابع عشر من نيسان هذا العام، بالتحول الكبير لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم بالأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وتستمر مسيرة عطائهم وهم يسكنون قلاع الأسر. فها هم أسرانا البواسل يكملون الطريق التي فتحها الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسيرة المجاهدة هناء شلبي، ويمضي بها الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحله وآخرون...

ورفضت الرابطة سياسة الإبعاد التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة منه للنيل من صمود الأسرى الفلسطينيين. داعية في الوقت نفسه المقاومة للعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من السجون والمعتقلات الإسرائيلية من خلال اسر المزيد من جنود الاحتلال.

كما دعت طلابنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، لمساندة الأسرى والدفاع عن المقدسات وتفعيل الانشطة الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال.

وأكدت على الموقف الواضح أنه لا تراجع عن خط المقاومة مهما كلفنا ذلك من ثمن، ودماء الشهداء التي لا زالت تسيل في الضفة وغزة ما هي إلا دليل على صواب خيار المقاومة.