خبر « المدلل » يدعو دبلوماسيين عرب لدعم الشعب الفلسطيني في معركة التحرير والاستقلال

الساعة 01:16 م|16 ابريل 2012

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن سبب عدم الاستقرار العالمي يتمثل في وجود "إسرائيل"، محذِّراً في الوقت ذاته من المضي في عملية التطبيع والارتهان للمفاوضات مع العدو الصهيوني.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوةٍ سياسية عُقدت مساء الأحد في مدينة جدة السعودية، بحضور شخصياتٍ دبلوماسية وجمع من المثقفين والكُتاب العرب والمسلمين من جنسياتٍ متعددة.

وقال المدلل:" على شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تنهض وتنتفض في وجه المشروع الصهيوني؛ الذي تقهقر نتيجة إصرار الشعب الفلسطيني وفصائله على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة".

وعرج للحديث عن الأداء الجهادي على الأرض خاصةً خلال موجة التصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة، مبيَّناً أن ذلك الفعل عزز من رصيد المقاومة في الشارع الفلسطيني وشعبيتها، وأسهم في لفظ نهج التسوية العقيم.

وأشار المدلل إلى أن جماهير شعبنا بكافة أطيافه السياسية وشرائحه المجتمعية في كل بقعة من الوطن المحتل وخاصةً الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال في حالة اشتباكٍ مستمر مع العدو الصهيوني متحدين صلفه وإجرامه ورافضين الانحناء أمام غطرسته وعدوانيته.

وتحدَّث القيادي في الجهاد الإسلامي عن تأثير المتغيرات الإقليمية على القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنهم ينظرون بتفاؤل إلى الثورات العربية، التي يكاد يجزم بأنها ستعيد بوصلة الأمة من جديد نحو القدس وفلسطين ليتأكد للجميع مركزية هذه القضية بالنسبة لشعوب الأمة.

ونوَّه المدلل إلى أن الطريق لتحرير فلسطين يحتاج إلى وحدة عربية وإسلامية ترفض التجزئة والتبعية وتنهض بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إلى حشد مقدرات الأمة وعلمائها ومثقفيها من أجل اجتثاث المشروع الصهيوني.

وقال بهذا الصدد:" على الأمة أن تقف أمام المسؤولية الملقاة على عاتقها في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني كي يواصل معركة التحرير والاستقلال"، موضحاً أن التقاعس عن أداء هذا الواجب المقدس سيُفقد الشعوب العربية والإسلامية تأثيرها ووزنها ويطمس حضارتها وحضورها.