خبر رام الله:إعلان فعاليات يوم الأسير ومناشدات لتحرك شعبي فاعل لمساندتهم

الساعة 10:32 ص|16 ابريل 2012

رام الله

 

 

قال وزير الأسرى و شؤون المحررين بالحكومة الفلسطينية بغزة، عيسى قراقع أن أحياء يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام يأتي على شرف أقدم أسير في سجون الاحتلال كريم يونس و أقدم أسيرة  لينا الجربوني، و على شرف الأسير خضر ر عدنان و المقرر الإفراج عنه يوم غد الثلاثاء.

وقال قراقع خلال مؤتمر صحافي عقد في رام الله للإعلان عن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الموافق يوم غدا، أن فعاليات يوم الأسير لن تقتصر على فلسطيني بل سيكون هناك فعاليات في كل من الأردن و تركيا و فرنسا و مصر.

وطالب قراقع بتحرك جدي من قبل المجتمع الدولي للضغط على حكومة إسرائيل و الكف عن التعامل اللاإنساني مع الأـسرى، و ضرورة تحمل مسؤوليتهم القانونية و الإنسانية بحقهم. وطالب قراقع أيضا، بإرسال لجنة تحقيق دولية للنظر بجرائم سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطيني في سجونها.

ودعا قراقع الدول العربية و الإسلامية و المجتمع الدولي لفرض مقاطعة اجتماعية و ثقافية و قانونية و سياسية على إسرائيل لعدم التزامها بميثاق الأمم المتحدة.

وتطرق قراقع إلى الإضراب الذي ينوي الأسرى خوضه يوم أمس و دعا إلى توحيد أيه خطوة استراتيجية نوعية من قبل كافة الأسرى و قيادتهم.

وقال قراقع أن مصلحة السجون الإسرائيلية شكلت لجنة لبحث مطالب الأسرى اجتمعت بهم الأسبوع الفاءت ووعدتهم بالرد على مطالبهم إلا أنها لم تقدم أيه رد حتى الآن.

تشكيل هيئة قيادية

من جهته قال أمين شومان رئيس الهيئة العليا أن إسرائيل باتت في الفترة الأخيرة تنفرد في الأسرى في ظل الربيع العربي و الانقسام السياسي الحاصل.

ودعا شومان الجماهير العربية و الفلسطينية في فلسطين و الدول العربية و الشتات إلى التحرك لتوجيه رسالة الى المجتمع الدولي و إسماع صوتهم المساند للأسرى و مطالبهم العادلة.

وطالب شومان بتشكيل هيئة قيادة عليا في سجون الاحتلال لتكون قراراتهم و خطواتهم ضد سياسيات الاحتلال بحقهم موحدة.

إضراب نوعي

من جهته قال الباحث القانوني في مؤسسة الضمير التي تعنى بشؤون الأسرى أن كل من أسرى الجبهة الشعبية و الديمقراطية و أسرى حماس و الجهاد الإسلامي و أسرى فتح في نفحة و بير السبع و عسقلان سيدخلون يوم غدا الإضراب.

وقال كراجة في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم"، أن وضع السجون و ظروف الأسرى في ظل سياسية مصلحة السجون الحالية تحتم على الأسرى خوض الإضراب و مقاومة هذه السياسية التي باتت تصادر أبسط حقوق الأسير.

وأشار كراجة إلى أن أكثر من 2400 أسيرا سيدخلون الإضراب، وانه من المتوقع أن ينضم المزيد من الأسرى إليه، و أنه يمكن أن يتحول إلى إضراب نوعي في حال توفرت كل العوامل لإنجاحه على المستوى الشعبي و الرسمي و التحرك داخل السجون.