خبر استعدادات لإطلاق « أميال من الابتسامات 12 » نحو غزة

الساعة 06:36 م|15 ابريل 2012

وكالات

يستعد منظمو حملة "أميال من الابتسامات" لإطلاق القافلة رقم 12 إلى قطاع غزة، بمشاركة عدد من قيادات وشباب ثورات الربيع العربي ورؤساء وزراء ووزراء سابقين وحاليين.

وأكدت الحملة في بيان صحفي الأحد، أن قادة لحركات سياسية (إسلامية وقومية) في الوطن العربي، إضافة لوزراء ورؤساء وزراء سابقين وحاليين من الدول العربية والأجنبية يشاركون في القافلة التي ستحمل اسم "القافلة القيادية".

وأضاف البيان أنّ من بين المشاركين كذلك برلمانيين حاليين وسابقين من الدول العربية والأجنبية، وعدداً من ممثلي المؤسسات الأوروبية والعربية المختلفة، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين لـ"100" شخصية.

وأشار البيان إلى أنّه من المقرر أن تنطلق القافلة مع نهاية شهر أيار/ مايو 2012، في حين أنها من المتوقع أن تصل القاهرة يوم 29/5/2012.

ونوّه إلى أن القافلة ستبدأ بالتحرك يوم 30/5/2012 باتجاه العريش تمهيداً لدخولها إلى القطاع في ذات اليوم، بينما يتوقع أن يمكث المشاركون بالقافلة ستة أيام في قطاع غزة، حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، لتغادر القطاع باتجاه القاهرة تمهيداً لعودة الوفود المشاركة إلى بلدانهم.

وأكد البيان أنّ القافلة تأتي "نتيجة لما يمر به القطاع من حصار وتضييق واعتداءات غاشمة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وبتواطؤ من جانب عدد من الأنظمة الغربية، وعدم اكتراث للقضية الإنسانية المتفاقمة من جانب أنظمة أخرى".

وأوضح أنها "تضم قيادات وشباباً يمثلون ثورات الربيع العربي، كي يقولوا كلمتهم المطالبة بالحرية والتي دوت قبل ذلك في ساحات عواصم بلدانهم، وليؤكدوا على أن لغزة نصيباً من هذه الحرية، والحياة الكريمة التي تليق بإنسانية الإنسان أينما كان"، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن "لهذه القيادات الدور الأكبر للاضطلاع بموقعهم كمدافعين ومنافحين عن قضية الشعب الفلسطيني عامة، وفي غزة خاصة لما تحمله اليوم من خصوصية المعاناة والألم الذي طال سائر أركان جسدها المكلوم، للوصول في النهاية إلى شحذ الضمائر الحية، والمناداة بكسر وإنهاء الحصار الجائر".

وأفاد البيان أن الحملة تسعى لتحقيق جملة من الأهداف من خلال قافلة "أميال من الابتسامات 12" على رأسها عقد مؤتمر "إنقاذ فلسطين"، حيث من المتوقع أن يشارك فيه مجموعة من قيادات ثورات الربيع العربي وقيادات الحركات السياسية الإسلامية والقومية من الأقطار العربية.

وشدّد على أنَّ من بين أهداف القافلة "إظهار المؤازرة والتضامن لقيادات العالم العربي وشعوبه مع قضية الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة لحشد الدعم والتأييد بغرض إبراز كافة أشكال التضامن مع سكان القطاع المحاصر، وكسر الحصار السياسي والاقتصادي عنه".