خبر النقابات المهنية يدعو للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ودعم صمودهم

الساعة 06:55 ص|15 ابريل 2012

غزة

 

دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية اليوم الأحد، إلى التضامن الواسع مع أسرانا البواسل المضربين عن الطعام والمشاركة في الفعاليات الاعتصامات التضامنية معهم، ودعم صمودهم وتحديهم للسياسات العنصرية الإسرائيلية بحقهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضهم  للاعتقال الإداري وطلبا للحرية من خلف القضبان.

وقد أبرق تجمع النقابات المهنية الفلسطينية في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، بأسمى آيات الحرية والشموخ للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذي سطروا بصمودهم وتضحياتهم الكبيرة أسمى معاني الانتصار والتحدي للعدو الإسرائيلي وسياساته العنصرية الإجرامية.

وقد حيا تجمع النقابات المهنية الأسرى المضربين عن الطعام وهم " عبد الله البرغوثي، ثائر حلاحله ، بلال ذياب، جعفر عز الدين، أحمد صقر، محمد التاج، حسن الصفدي، عمر أبو شلال، محمود السرسك، عدي ضراغمة، فارس منصور".

وبين التجمع، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مع الأسرى الفلسطينيين أبشع الأساليب والوسائل التعذيبية داخل أقبية السجون والزنازين ومقابر الموت الإسرائيلية، فهو يستخدم الشبح والضرب المتواصل والمنع من النوم لساعات طويلة،  والعزل الانفرادي ويجبر الأسرى على الوقوف لساعات طويلة داخل الزنازين السيئة والتي لا تدخلها الشمس وتعاني من الرطوبة والبرودة الشديدة.

وأوضح التجمع، أن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور كبير، حيث أكد عدد منهم أنهم أصبحوا غير قادرين على السير على أقدامهم، إضافة إلى وجود انخفاض في الدم ونبضات القلب، وآلام حادة بالرأس، ودوران مستمر، كما اعتدت سلطات السجون " الإسرائيلية" بالضرب المبرح على الأسير حسن الصفدي أثناء نقله من سجنه إلى مستشفى الرملة، وأحدث ذلك العديد من الإصابات في أنحاء جسمه، كما مارست السلطات العديد من الضغوطات على الأسرى من أجل إجبارهم على فك إضرابهم.

وأضاف التجمع، أن ما يحياه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال هي حياة سيئة تتنافي مع كافة المعاهدات والقوانين الدولية التي تكفل للأسير حياة آدمية طبيعية، وإن " إسرائيل " تنتهك بشكل منظم أبسط معايير حقوق الإنسان، ولاسيما حق الأسير في المعاملة الإنسانية واحترام كرامته، والحصول على محاكمة عادلة تضمن له الحق في الدفاع عن نفسه.

وعبر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية عن قلقه الكبير للسياسات الإسرائيلية الإجرامية التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيون، وندعو كافة الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم بحق أسرنا البواسل، كما ندعو هذه المؤسسات لفضح هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية وتقديم المسئولين " الإسرائيليين " للمحاكمة .

ودعا تجمع النقابات المهنية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة الهيئات والمؤسسات العربية المهتمة بشؤون الأسرى بتوفير الدعم المتواصل للأسرى وأهلهم والتفاعل مع قضية الأسرى عبر تنظيم الاعتصامات والفعاليات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي وإثارة قضيتهم في المحافل الدولية بهدف شرح معاناتهم والإفراج عنهم ، مثمناً قرار الرئيس التونسي بعقد مؤتمر دولي في تونس لدعم قضية الأسرى  .

وأهاب بكافة أبناء شعبنا وقواه الحية ومؤسساته إلى المشاركة القوية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمودهم ونصرة قضيتهم العادلة.