خبر الانقسام يلقي بظلاله على احتجاج الأسرى في سجون الاحتلال

الساعة 06:15 م|14 ابريل 2012

رام الله

يلقي الانقسام الفلسطيني بين حركتي «فتح» و«حماس»،  بظلاله على حركة احتجاج الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أعلنت أنها ستسعى لإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، والتي اختارت حماس أن يبدأ في السابع عشر من الشهر الجاري، لكن حركة «فتح» لم تقرر بعد.

 

وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، السبت: «الانقسام يلقي بظلاله على الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، فحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية سيبدأون الإضراب يوم 17 الشهر الجاري، فيما لم يحدد أسرى حركة فتح بعد موعد بدء إضرابهم المفتوح عن الطعام».

 

وأوضح «فارس»: «هناك من يريد أن يرى نتائج الحوار الجاري حالياً بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون قبل بدء الإضراب، لأن الهدف منه تحقيق مطالب وإذا كان الحوار يحقق هذه المطالب فليكن».

 

وأضاف: «توجهت إلى الإخوة في حركة حماس من أجل الاتفاق على موعد موحد للإضراب واقترحت أن يكون في العاشر من مايو المقبل، بحيث تكون لجنة الحوار التي يشارك فيها ممثلون عن كل الفصائل، بما فيها «حماس»، قد انتهت من عملها، وإذا تم التوصل لنتائج كان به، وإذا لم، يبدأ الإضراب بشكل جماعي حتى يكون التضامن معه بشكل أوسع، إلا إنني لم أتلق جواباً حتى الآن».

 

وأوضح «قدورة» أن الهدف من الإضراب تحقيق مجموعة من المطالب، منها «إلغاء قرار حرمان أسرى قطاع غزة وكل الأسرى من الزيارة، والمستمر منذ سنوات طويلة وإلغاء سياسة العزل والعزل الانفرادي والتفتيش الليلي والاعتقال الإداري وتجديده ومنع الأسرى من لقاء المحامين والغرامات الباهظة، إضافة لإلغاء قرار منع الأسرى من التواصل مع العالم الخارجي ومشاهدة التلفاز والسماح لهم الاتصال بذويهم وصولا لكل حقوقهم الإنسانية في العلاج والتعليم الجامعي».

 

والسابع عشر من أبريل هو اليوم، الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني في أول عملية تبادل بين الفلسطينيين و"إسرائيل" عام 1974، فيما يعرف بيوم الأسير الفلسطيني. وتشير آخر الإحصائيات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقارب من 4700 أسير، منهم 5 أسيرات و217 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، موزعين على أكثر من 27 معتقلاً ومركز توقيف وتحقيق.