خبر الاتحاد الإسلامي يطالب بدور فاعل لحماية ونصرة أسرانا في سجون الاحتلال

الساعة 10:49 ص|14 ابريل 2012

غزة

جدد الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين بحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، رفضه لسياسة الاعتقال الإداري وللممارسات التي تنتهجها مصلحة السجون الصهيونية بحق أسرانا وأسيراتنا، مُحملاً الاحتلال كامل المسئولية عن تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام والذي يهدد حياتهم بالخطر.

وأكد الاتحاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن سياسة الاعتقال الإداري هي خرقاً فادحاً للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني و اتفاقيات جينيف.

وطالب، منظمة الصليب الأحمر و الجهات المعنية بحقوق الإنسان  وجميع هيئات الأمم المتحدة بالقيام بدور فاعل تجاه أسرانا و أسيراتنا والعمل على إجبار دولة الاحتلال لإلغاء سياسة الإعتقال الإداري.

كما جدد الاتحاد، دعوته لإتحاد المحامين العرب لفضح  سياسة الاحتلال ومقاضاته في المحاكم والمحافل الدولية، مطالباً كافة الضمائر الحية وأحرار العالم بتنظيم الفعاليات المنددة بسياسة الإعتقال الإداري وانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى.

وقال الاتحاد:"في الوقت الذي نناضل فيه من أجل إجراء الانتخابات بنقابتنا (نقابة المحامين) لاختيار مجلس نقابة يعبر عن إرادة المحامين.. إلا أننا وفي نفس الوقت نعلن انحيازنا لقضايا شعبنا وامتنا وعلى رأسها قضية أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني".

في ظل تفاقم واستمرار الأوضاع الاعتقالية السيئة واللاإنسانية للأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الصهيونية, وفي ظل استمرار سياسة الاعتقال الإداري.. سياسة الموت البطيء المبرمجة و التي يوجهها كافة أسرانا و أسيراتنا في السجون الصهيونية والذين بلغ عددهم حتى اللحظة" أحد عشر أسيراً "معلنين استمرار معركة الأمعاء الخاوية  والتي كان قد أعلنها الشيخ المجاهد/ خضر عدنان وسارت على نفس الدرب الأسيرة المجاهدة /هناء الشلبي.. ليحمل  الراية أحد عشر أسيراً منهم بلال دياب وثائر حلاحلة والذين أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن 48 يوم بالإضافة إلى الأسير القائد جعفر عز الدين والذى دخل يومه السادس والعشرون وليشاركهم في هذا الإضراب أكثر من أحد عشر أسيراً.