خبر العاملون في الجامعات والكليات الحكومية يهددون بالعودة للإضراب

الساعة 06:10 ص|14 ابريل 2012

رام الله

هدد العاملون في الجامعات والكليات الحكومية، اليوم السبت، بالعودة للإضراب، مطالبين بتحسين رواتب جميع العاملين من إداريين وأكاديميين، بما يكافئ نظرائهم في الجامعات الفلسطينية، وبتحديد سقف زمني لإقرار هذا الحل من قبل الحكومة وسقف زمني لتنفيذه بأثر رجعي من 1\1\2012م.

 

وعبر اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية، في بيان أصدره تلقت 'وفا' نسخة منه، عن استياء العاملين الشديد مما أسماه 'عدم جدية ومسؤولية اللجنة الحكومية للحوار تجاه قضيتهم ومعاناتهم المستمرة منذ ست سنوات والتي لم تجتمع بهم إلا مرة واحدة قبل قرابة الشهر أي منذ تشكيل اللجنة المذكورة'.

 

وانتقد البيان بشدة أداء اللجنة الحكومية للحوار وخاطب أطرافها وحذرهم وحملهم مسؤولية العودة للإضراب المفتوح، مؤكدا رفضه لأي تعويض أو تمديد للفصل الدراسي الحالي، طالما بقيت قضيتهم بلا حل.

 

وأوضح الاتحاد في بيانه: أنه 'لم يتلق أي دعوة من قبل تلك اللجنة التي يرأسها وزير العمل أحمد مجدلاني، ولم يصله أي مشروع أو دراسة أو عرض من أي من أطراف اللجنة،... وأن اللقاءات الثنائية التي تمت مع بعض أطراف اللجنة جاءت بمبادرة من الاتحاد. وأن ذلك يظهر العديد من التساؤلات... حول جدية اللجنة!! وآلية عملها!! وإمكانية استمرارها!! إن كانت لا زالت موجودة أصلاً'.

 

وقال الاتحاد في بيانه: إننا 'لن نقبل بأن يتم التعامل مع قضيتنا العادلة بأي استخفاف أو تلكؤ. وإننا نتوقع تحركا سريعا وجادا وعدم المراهنة على مخزون الأعصاب والصبر والشعور بالمسؤولية الذي تحلى به العاملون المظلومون في الجامعات والكليات الحكومية حتى اليوم. ونحن من طرفنا قمنا بواجبنا بكل مسؤولية والتزام ونضع تداعيات أي فشل (لا سمح الله) بانهيار الحوار في مسؤوليتكم المباشرة أمام القاصي والداني وأمام ديوان الرئاسة. في حال استمر الوضع على ما هو عليه. ونخشى بان الانفجار بات قريبا. فلا تكونوا السبب في عودة الإضراب المفتوح والذي سيكون أشد وستكونون انتم المسؤولون عنه لا غيركم.'

 

وأعرب البيان عن شكره لتدخل ديوان الرئيس محمود عباس، ولقائه الاتحاد مرتين خلال الأسبوعين الماضيين وسعيه لدفع أطراف الحوار للوصول إلى حل منصف للأزمة.

 

واختتم البيان: 'مطلبنا كان ولا زال ومنذ ست سنوات واضحا وضوح الشمس، والعاملون عازمون لعمل كل ما يلزم للحصول عليه ويتمثل في تحسين رواتب جميع العاملين (إداريين وأكاديميين) بما يكافئ نظرائهم في الجامعات الفلسطينية. ونحن نقبل أي حل يضمن تحقيق هذا المطلب....'.