خبر عشرات الإصابات في مسيرة كفر قدوم واعتداءات في بيت لحم من قبل الاحتلال

الساعة 01:22 م|13 ابريل 2012

قلقيلية - بيت لحم

أصيب أربعة مواطنين بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة، إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية المغلق منذ سنوات، بعد ظهر اليوم الجمعة.

وقال المنسق الإعلامي للمسيرات في كفر قدوم مراد اشتيوي إن المقاومة الشعبية ستتبنى برنامجا لنصرة الأسرى، وللتضامن مع المضربين عن الطعام منهم، حيث تأتي في الذكرى السنوية العاشرة لاعتقال القائد مروان البرغوثي، داعيا العالم إلى التخلي عن التخاذل والكيل بمكيالين، والوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يمارس من قمع بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد أن قوات الاحتلال أطلقت المئات من قنابل الغاز بشكل مباشر تجاه المشاركين في المسيرة، إضافة إلى رش المنازل السكنية بالمياه الكيماوية الملوثة ذات الرائحة الكريهة.

وأشار اشتيوي أن مسيرة اليوم تأتي للرد على ما تمارسه قوات الاحتلال من عقوبات جماعية بحق سكان كفر قدوم، عبر إعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة في كل يوم جمعة، إضافة إلى استهداف مواطني القرية على جميع الحواجز بالتفتيش الدقيق والاحتجاز غير المبرر.

وفي سياق متصل اعتدى جنود الاحتلال في بيت لحم، على عدد من المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، باتجاه الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين بالمسيرة ومنعوهم من الوصول إلى أراضي قرية المعصرة التي تستولي عليها سلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال، الذين تواجدوا بكثافة بالمنطقة، اعتدوا على الطفل عبادة بريجية (12 عاما)، الذي كان يحمل صورة الأسير القائد مروان البرغوثي ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.

ولفت إلى أن المشاركين بالمسيرة، ومن ضمنهم متضامنين أجانب، حملوا صور الأسرى خاصة المضربين عن الطعام منهم، ورددوا الشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وانتهت باعتصام ألقيت فيه عدة كلمات، أكد المتحدثون فيها ضرورة مواصلة الفعاليات والنشاطات المقاومة لسياسة الاحتلال الرامية لسلب مزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح الجدار والاستيطان، على أن تشمل كافة المواقع التي يتهددها الاستيطان. كما دعوا إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في قضيتهم العادلة وإلى الإفراج عنهم.