دانت مخططات الاحتلال

خبر ثقافة غزة تطالب بفضح المخططات الصهيونية التي تستهدف تاريخ وثقافة شعبنا

الساعة 08:46 ص|12 ابريل 2012

غزة

طالبت وزارة الثقافة بالحكومة الفلسطينية بغزة اليوم أحرار العالم لفضح المخططات الصهيونية الذي تستهدف الجذور التاريخية والثقافية والدينية لمقاومة شعبنا وصموده.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن المقاومة حق مشروع لشعبنا وأمتنا كفلته كافة القوانين والشرائع ولا تنازل عن هذا الحق حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال البغيض، مطالبةً الإعلاميين والمثقفين والعلماء بالتركيز عما يعانيه أهلنا في الداخل، والدعوة لنصرتهم والوقوف إلى جانبهم.

كما دعت، المنظمات العربية والإقليمية والدولية وخصوصاً منظمة الإيسسكو ومنظمة اليونسكو لتحمل مسؤولياتها والوقوف بصرامة في وجه الاعتداءات الصهيونية على الآثار والمقدسات الفلسطينية.

وقد شددت وزارة الثقافة على أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني الغاشم لطمس هويتنا وتدمير أضرحة قادتنا لن يزيدنا إلا تمسكاً بحقوقنا المشروعة، وتمسكاً بالثوابت التي قدم قادتنا من أجلها أرواحهم وبذلوا دماءهم.

وبينت، أن جذور شعبنا وأمتنا التاريخية ستبقى عصية على الطمس فشعبنا جزء من أمة عظيمة بتاريخها وحضارتها وبمستقبلها بإذن الله وأن الكيان المسخ ليس سوى مجرد لحظة عابرة وطارئة في غفلة من التاريخ وهو إلى زوال.

ونوهت ثقافة غزة، إلى أن قوات الإجرام الصهيونية لاتزال تمارس وحشيتها بحق شعبنا ومقدساتنا،  حيث تقوم كل لحظة باستهداف البشر وتدمير الحجر والشجر والمقدسات والأضرحة، والتي كان آخرها هدم جرافات الاحتلال الصهيوني ضريح الشهيد القائد عز الدين القسام في حيفا، في خطوة تصعيدية  وضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة على المقدسات والرموز الإسلامية والعربية.

واعتبرت، أن استهداف ضريح الشهيد القائد عز الدين القسام والذي تساوق مع تهديدات الاحتلال الأخيرة بإعلان الحرب على شعبنا الفلسطيني وخصوصاً على قطاع غزة وما يقوم  به الاحتلال يومياً من اعتداءات وحشية ضد شعبنا في الضفة الغربية ليشكل بداية فعلية لمرحلة جديدة من التصعيد الصهيوني لما يمثله القسام من تاريخ ورمزية ومستقبل لمقاومة شعبنا وأمتنا وللمشروع الوطني من أجل التحرر والاستقلال.