خبر أزمة الوقود تهدد خدمات بلدية غزة المقدمة للمواطنين

الساعة 02:03 م|11 ابريل 2012

غزة

أكدّ رئيس بلدية غزة رفيق مكي أنّ أزمة الوقود التي تعصف بسكان قطاع غزة منذ أكثر من شهر تهدد خدمات البلدية المقدمة للمواطنين، وأهمها معالجة مياه الصرف الصحي، ونقل النفايات الصلبة.

 

وقال مكي خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي الأربعاء، إنّ "البلدية عاجزة في الفترة الحالية عن توفير الكميات اللازمة لها من الوقود، وفي أقل من أسبوع إن لم تتوفر الكميات التي تحتاجها سيتم وقف ضخ المياه من الآبار لمنازل المواطنين".

 

وأضاف "أوقفنا جزءًا من مضخات الصرف الصحي الموجودة على شاطئ البحر بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه، والجزء الذي توقف يدفع بمياه الصرف الصحي لمياه البحر الأمر الذي سيلحق ضررًا لصحة المواطنين".

 

ونوه مكي إلى أن استمرار تقلص كميات الوقود المتوفرة ستؤثر صحيًا على سكان القطاع لأن الآليات التي تقوم بنقل النفايات الصلبة الآليات تعمل أيضًا على السولار، داعيًا كافة المعنيين والجمعيات للتدخل الفوري لوقف تلك التهديدات المحيطة بالمواطنين.

 

وأشار إلى أن دور البلدية هو دور خدماتي بالأساس وهو يقدم الخدمة في جميع مناحي الحياة سواء كانت المباشرة على مواطن أم غير المباشرة، مبينًا أن الخدمات الأساسية هي المياه والصرف الصحي والنفايات والطرق وكافة البنية التحتية والحدائق.

 

وبين أن الحصار المفروض على قطاع غزة على مدار الأربع سنوات انعكس على الخدمات التي تقدمها البلدية، لأن خدماتها تحتاج لمعدات خاصة وإمكانات متخصصة

 

وقال "تسلم المجلس البلدي مهام عمله في أقصى وأصعب الظروف من الحصار، وعانينا من عدم توفر المواد والآليات وقطع الغيار كله أثر ولكن إرادة شعبنا استطعنا أن تصمد".

 

وأضاف "الخدمات بقيت رغم ذلك كما هي وتم تطويرها ونحن نشهد في الآونة الأخيرة عملية تطوير للخدمات وإضافة خدمات جديدة بدءًا من قطاع المياه".

وتابع "هناك عملية ترتيب لضخ المياه رغم الصعوبات التي تواجهها البلدية"، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ بمشاريع بملايين الدولارات بهذا المجال النفايات الصلبة من خلال مشروع مكون من مرحلتين.

 

وعن مشاريع خاصة بالنفايات الصلبة، بين مكي أن البلدية كلفت أحد المقاولين والشركات الخاصة بتدوير النفايات لإنتاج السماد العضوي لاستخدامه في أغراض شتى، مبينًا أن قيمة المشروع 900 ألف دولار.