خبر رسالة السلطة لنتنياهو عدّلت 5 مرات !

الساعة 05:41 ص|11 ابريل 2012

الحياة اللندنية

رسالة السلطة لنتنياهو عدّلت 5 مرات !

 

قال مصدر فلسطيني مطلع إن الرسالة التي ستوجهها السلطة الفلسطينية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدلت خمس مرات، لكنها حافظت على مطالبها الرئيسية الأربعة.

 

وأشار المصدر لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر، الأربعاء، إلى أن الرسالة تتضمن: الاعتراف بخط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو، وتراجع إسرائيل عن الإجراءات التي اتخذتها في الأراضي الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة عام 2000.

 

وقال المصدر ان الرسالة ستسلم إلى نتانياهو في لقاء توقع ان يعقد في 17 الشهر الجاري.

 

وأضاف أن الوفد الفلسطيني الذي سيسلم الرسالة إلى نتانياهو يتألف من كل من رئيس الوزراء بالضفة سلام فياض وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه وصائب عريقات.

 

وأوضح المصدر انه "جرى تعديل الرسالة خمس مرات، لكنها حافظت على المطالب الأربعة الرئيسية". واشار إلى ان الرسالة تستعرض التراجعات الإسرائيلية عن مبادئ وأسس العملية السلمية منذ انطلاقة عملية السلام في اتفاق اوسلو عام 1993 حتى اليوم، وتخلص إلى أن لا مستقبل للعملية السلمية برمتها من دون الإقرار بأسس هذه العملية، وفي مقدمها الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل طفيف للاراضي.

 

وتضمنت النسخة الاولى من الرسالة تهديداً لنتانياهو بالعمل مع المجتمع الدولي على قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتولي المسؤولية عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك وفق القانون الدولي، في حال رفضه قبول هذه المطالب.

 

لكن هذا النص أزيل من النسخة الأخيرة بعد تدخلات أميركية ودولية واسعة تضمنت اتصالين هاتفيين من الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع الرئيس محمود عباس.

 

كما تضمنت عدة زيارات لمسؤولين أميركيين إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني مثل المبعوث ديفد هيل والقنصل العام الأميركي في القدس المحتلة دانيل روبنستين.

 

وقال مسؤول فلسطيني إن القيادة الفلسطينية ستلجأ إلى عدة خطوات سياسية بعد تسليم الرسالة، منها اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بمنح فلسطين مكانة دولة مراقب، ومطالبة الدول الموقعة على ميثاق جنيف العمل على تطبيق الميثاق على الأراضي الفلسطينية.