خبر مصادر: التعديل على حكومة فياض لن يطال أكثر من 30% من الوزراء

الساعة 06:26 م|10 ابريل 2012

فلسطين اليوم

 ذكر مصدر فلسطيني كبير 'ان رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله 'سلام فياض' سيشرع بمشاورات مع الفصائل الفلسطينية لإجراء  التعديل على حكومته عقب انتهاء جولة رئيس السطة محمود عباس الخارجية التي بدأها أمس الإثنين' .

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن 'الدكتور سلام فياض سيبدأ بشكل رسمي مشاوراته لإجراء التعديل علي حكومته بعد عودة الرئيس من رحلته الحالية' .

وأكد المصدر ان 'فياض لم يبدأ حتى اللحظة مشاوراته مع الفصائل لإجراء التعديل، قائلا: 'حتى الآن لا لم تتم ، لم تتم أي مشاورات' .

وأوضح ان التعديل يأتي في الوقت الذي تعاني منه الحكومة من ضعف الأداء وعدم قدرتها على مواجهة التحديات الحالية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية' .

وأضاف 'التعديلات علي الحكومة ستكون طفيفة حسب علمي بحيث يبقى على 70% من الوزراء الحاليين في أماكنهم أبرزها وزارة الداخلية والخارجية والأسرى والسياحة والآثار والأوقاف الدينية والزراعة والتخطيط' .

لكن المصدر كشف بان الرئيس عباس أعلن عن هذا التعديل الذي وصفه بـ'ترميم' على حكومة فياض، لسير المصالحة بشكل بطئ جدا وتأخر خالد مشعل في الرد عليه لتشكيل الحكومة الانتقالية، موضحا 'أن خالد مشعل يحاول منذ توقيع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة إقناع بعض القيادات داخل حركة حماس  المعارضة لذلك الاتفاق' .

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت أنها لن ترشح أو تشارك في أي تشكيل وزاري جديد أو تعديل جزئي لحكومة فياض.

واعتبرت الجبهة أن "هذا التشكيل أو التعديل يفتقر للشرعية القانونية طالما لم ينل الثقة برنامجاً واعضاءً من المجلس التشريعي أو يحظى بالتوافق الوطني من القوى الوطنية والاسلامية أو لجنة الاطار القيادي المؤقت المنبثق عن اتفاق القاهرة، كحكومة هنية في قطاع غزة".
وأعربت الجبهة في بيان لها عن ثقتها بأن "هذه الاجراءات والتي سبقتها اجراءات مثيلة في حكومة هنية، لا يمكن اعتبارها سوى تراكماً للمزيد من العقبات في طريق تنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة وتظهر بأن اعلان الدوحة الثنائي الذي تم النظر اليه كآلية لتنفيذ اتفاق القاهرة بات عقبة في وجه هذا التنفيذ ما يتطلب البحث عن الية جديدة تسهل وتضمن تنفيذ اتفاق المصالحة من قبل القوى التي وقعت عليه برعاية مصر والجامعة العربية".

أما حركة حماس، فقد حمَّلت نظيرتها فتح المسئولية الكاملة عن وصول المصالحة لطريق مسدود.

وقال د. صلاح البردويل القيادي بحماس إن الفيتو الصهيوأمريكي الذي يُمارس على فتح والسلطة، هو العائق الوحيد أمام تحقيق الوحدة الوطنية.