خبر الأسرى يعرضون مطالبهم قبل إضراب الكرامة المفتوح

الساعة 05:36 م|10 ابريل 2012

فلسطين اليوم

عرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني مطالبهم العادلة قبيل خوضهم "إضراب الكرامة" المفتوح عن الطعام بعد أسبوع، وتحديدًا في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان (إبريل) الجاري.
وأكد الأسرى أنه على مدار ثلاث سنوات مضت، سعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، بكافة أطيافها السياسية على التواصل والتنسيق فيما بينها لبلورة خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، لنيل الحقوق الإنسانية البديهية، التي تنكرت لها حكومة الاحتلال على مدى سنوات طويلة مضت، إلى أن تكللت هذه الجهود بالتوافق على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، في منتصف شهر نيسان من هذا العام".
وقالوا في بيان صادر عنهم إن الإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى هو إضراب أقرته الحركة الأسيرة، بكافة أطيافها السياسية، يقضي بالامتناع عن الطعام والشراب، عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي انطلق من أجلها الإضراب. والإضراب هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها الأسرى الفلسطينيون لنيل حقوقهم، والضغط على حكومة الاحتلال ودفعها للتفاوض مع الوفد، الذي تشكله الحركة الأسيرة لهذا الشأن والرضوخ لمطالبه".
وأوضحوا أن المطالب الرئيسية من إضراب الكرامة هي: إغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، في زنازين انفرادية تفتقر لمقومات الحياة البشرية والنفسية والمادية، والمساح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية. فمنذ ذلك الحين لم تقم ولا زيارة واحدة لأي أسير غزي، وتحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين جائرة، مثل ما يسمى "بقانون شاليط" الذي حرم الأسرى من أبسط الحقوق، كالتعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة، ووضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم، من خلال التفتيش المهين العاري، والعقوبات الجماعية، والاقتحامات الليلية".
واعتبر الأسرى في بيانهم أن الإضراب يرتكز بشكل مباشر على تحريك رأي عام محلي وعربي ودولي، يضغط على حكومة الاحتلال، ويهدد مصالحها وعلاقاتها السياسية، ويحملها كامل المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، إضافة إلى إلقاء الكرة في الملعب الحكومة الصهيونية، وإجبارها على تحمل عواقب تضييقها على الأسرى وسلبها حقوقهم.
وناشدوا كافة أحرار العالم، من دعاة ومفكرين ومثقفين وفعاليات وصحافة وإعلام وأحزاب، لبذل الجهود والعمل على مساندة ونصرة الأسرى، في إضرابهم المفتوح عن الطعام.