خبر نتنياهو يرفض طلب أوباما تأجيل ضرب إيران إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

الساعة 06:25 ص|10 ابريل 2012

القدس المحتلة

كشف مسئولون في البيت الأبيض النقاب عن أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو كان قد تعهد للرئيس الأميركي باراك أوباما في لقائهما الأخير في البيت الأبيض انتظار ثمرات المسار الدبلوماسي بشأن إيران وعدم شن أي هجوم عسكري إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر أميركية قولها إن نتنياهو رفض طلب الرئيس الأمريكي أوباما بعدم مهاجمة إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر تشرين الثاني المقبل، مشيرة إلى أن نتنياهو يعتقد بأن المواقع النووية الإيرانية ستدخل بعد الخريف المقبل إلى مناطق مخفية الأمر الذي سيفقد إسرائيل استقلالية القرار بالعمل العسكري، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بما فيها وزارة الدفاع تعارض الخيار العسكري مع إيران.

من جانبه أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض الليلة الماضية أن الولايات المتحدة تسعى إلى تخلي إيران عن طموحاتها النووية وتوقفها كلياً عن تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن الوقت أمام إيران ليس طويلاً من أجل التوضيح ما إذا تخلت عن رغبتها في إنشاء المزيد من المواقع النووية الإيرانية العسكرية.

وأضاف "إن الرئيس أوباما كان قد أوضح في وقت سابق أن يتوجب على الإيرانيين التطرق لهذه المحادثات بجدية وأن هناك قلق واسع في جميع أنحاء العالم من أن تكون إيران النووية"، مؤكداً أنه مازال بعض الوقت أمام الجمهورية الإيرانية للحل الدبلوماسي وأنه من الضروري قياس النوايا الإيرانية بالأفعال وليس بالأقوال.

وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض "هذه المحادثات هي بمثابة فرصة لإيران من أجل الخروج من العقوبات والعزلة الدولية، مشيراً إلى أن الهدف هو إجبار إيران على وقف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%.