خبر علماء فلسطين: زيارة الشيخ « الجفري » للمسجد الأقصى خاطئة ومنكرة

الساعة 01:12 م|09 ابريل 2012

أكدت رابطة علماء فلسطين أنها فوجئت بزيارة الشيخ الداعية الحبيب علي الجفري للمسجد الأقصى المبارك مع وفد رسمي أردني تحت حراب الصهاينة.

وأشارت الرابطة في بيان لها وصل وكالة فلسطين نسخة عنه أن الزيارة كان لها الأثر السيئ على شعبنا الفلسطيني عامة وعلماء فلسطين بوجه خاص.

واستنكرت رابطة علماء فلسطين تستنكر هذه الزيارة المفاجئة ووصفتها بالخاطئة والمنكرة ·        وخروج على إجماع علماء العالم الإسلامي والذين أيدوا فتوى اتحاد علماء المسلمين بحرمة الزيارة تحت حراب الصهاينة.

وتساءلت الرابطة :" هل دخل الشيخ الحبيب الجفري دون إذن من يهود؟ نحن نعتبرها طعنة لقضية المسلمين الأولى من الخلف وهل يسمح له دينه وتقواه أن يذهب إلى السفارة الإسرائيلية في دولة الأردن لتسمح له بالدخول إلى الأرض المحتلة أم لا تعتبر فلسطين محتلة؟! وهل يؤيد الشيخ فتح سفارات للصهاينة في العواصم العربية والإسلامية لتنمح التأشيرات لدخول بلادنا المحتلة؟!

وقالت الرابطة:" إن الجنود الصهاينة الذين كانوا يحرسونه هم الذين يمنعون أهل المسجد الأقصى والقدس وفلسطين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه, وهم الذين يحمون المغتصبين وشذاذ الآفاق حين يمارسون طقوسهم التَناخِية والتوراتية المزيفة والمحرفة.

وأضافت هل يسمح الصهاينة لك بالزيارة في الوقت الذي يفرضون فيه إغلاقاً على الضفة الغربية ويمنع أهل القدس وفلسطين من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا لإيقاع الفتنة بين المسلمين وخاصة العلماء.

وتساءلت مجددا  ألا يكون موقف الشيخ الجفري محرجاً عندما يكون موقف البابا شنودة والأقباط والنصارى أكثر وطنية منه؟

وفي ختام بيانها دعت الشيخ "الجفري  إلى التوبة من هذه الزيارة المنكرة.

وكان الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة رام الله رحب، بزيارة الداعية اليمني الكبير الحبيب علي الجفري للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن هذه الزيارة المباركة تأتي في سياق حماية مدينة القدس، وحفاظاً على مقدساتنا الفلسطينية، التي تعاني من الاستيطان الذي يسرق أرضها في كل يوم، ويحيطها بمستوطناته، ويدنس مسجدها الأقصى من خلال انتهاكاته المتكررة، وهي خطوة هامة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي للمدينة المقدسة وتجاوز العزلة التي يرغب الاحتلال بفرضها على المدينة لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

    كما استهجن الوزير الهباش الحملة الإعلامية  التي هاجمت زيارة الداعية الكبير الجفري للمسجد الأقصى، والتي افتقرت إلى أدنى درجات الأدب مع داعية وعالم جليل بحجم الحبيب الجفري الذي يجهد في خدمة الدعوة الإسلامية من خلال كتبه، ودروسه المعروفة والمنتشرة في العالم قاطبة. مشيراً  إلى أن هذه الهجمة المبرمجة تأتي في سياق حرمان المسجد الأقصى، ومدينة القدس من زيارة علماء الأمة، ومحبيها، والمدافعين عنها، كما تأتي خدمة لأعداء المدينة المقدسة التي تحتاج منا جميعا إلى حمايتها والدفاع عنها، لا البعد عنها وإيذاء الذين يزورونها، ويشدون الرحال إلى مسجدها المبارك.