خبر نيتانياهو يلتقي فياض وعبد ربه الثلاثاء.. ومولخو يسلم رد إسرائيل لاحقًا

الساعة 12:28 م|09 ابريل 2012

فلسطين اليوم

أكد أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ، اليوم الاثنين أن اللقاء الفلسطيني- الإسرائيلي لتسليم رسالة الرئيس محمود عباس سيجري في السابع عشر من الشهر الجاري أي "الثلاثاء المقبل".

وأشار إلي أن لقاء ثانيًا سيجري لاحقا من أجل تسليم الفلسطينيين رد نيتانياهو على رسالة السلطة الفلسطينية، دون تحديد موعد ذلك اللقاء.

وقال جندلمان فى تصريحات صحفية: إن الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيحضران عن الجانب الفلسطيني في الاجتماع المحدد لتسليم رسالة الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.

وأوضح جندلمان بأن لقاء أخر سيتم لاحقا لتسليم الرد الإسرائيلي على الرسالة الفلسطينية من خلال مبعوث نيتانياهو إسحاق مولخو، وأشار جندلمان إلى أن نص الرسالة الإسرائيلية سيكون معتمدا على فحوى الرسالة الفلسطينية ومبنيا على ما جاء بها.

وفي السياق ذاته كشفت صحيفة إسرائيل اليوم عن فحوى رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو والتي من المقرر إرسالها للقيادة الفلسطينية خلال لقائه المزمع عقده يوم الثلاثاء المقبل مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مشيرة إلى أنها ستتناول النظرة الإسرائيلية للترتيبات الأمنية في الحل النهائي مع الفلسطينيين

وذكرت الصحيفة أن فحوى الرسالة تتضمن مطالب إسرائيلية كان قد قدمها "إسحاق مولخو" مبعوث نيتانياهو في اللقاءات الاستكشافية في عمان مطلع يناير الماضي حول العرض وبالتفصيل الموقف الإسرائيلي بالنسبة للترتيبات الأمنية، وهذا ما رفضه الجانب الفلسطيني آنذاك.

ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى معلقاً على رسالة نيتانياهو أنها تتحدث عن الترتيبات الأمنية في الحل النهائي بين الجانبين والتي ستكون من أجل الحفاظ على أمن الإسرائيليين والمطالبة بأن تكون دولتين بجانب بعضهما دولة فلسطينية ودولة يهودية يجب الاعتراف بها .

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى مساء أمس بوفد إسرائيلي برئاسة الوزير الأسبق يوسي بيلين والذي أكد عباس خلال اللقاء على نيته التوجه للأمم المتحدة للمرة الثانية من أجل طلب الاعتراف بدولة فلسطينية في حال لم تتجدد المفاوضات حسب التطلعات الفلسطينية والتي أبرزها وقف تام لبناء المستوطنات.

وأضافت الصحيفة أن عباس شدد على أنه ما دام في رئاسة السلطة فإنه سيحارب أي نوع من مظاهر التسلح مهما كانت نتائج ذلك، وأنه يعمل ذلك بنجاح، مشيراً إلى أن هذا ليس له صلة بنتائج المفاوضات مع إسرائيل.