القضية الفلسطينية وعلى رأسها الأسرى من أولوياتنا

خبر متضامنون مصريون: انتهى العصر الذي تضرب فيه غزة ونبقى صامتين

الساعة 09:58 ص|09 ابريل 2012

غزة (خاص)

حذر متضامنون مصريون في قافلة أميال من الابتسامة 8, الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الهجوم أو التصعيد على سكان قطاع غزة لأن الرد الفلسطيني والمصري سيكون موجعاً ولن يكون كما كان أيام الأنظمة الاستبدادية.

وأكد المتضامنون, في حديث خاص لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الاثنين عقب مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولي للشعب المصري وعلى رأسها قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وأعرب المتضامن المصري ماجد عسل طبيب أطفال :"عن اندهاشه لما وجد به سكان قطاع غزة من عزيمة وإرادة وإصرار على الحياة رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل من قصف وتدمير واغتيالات يطالهم.

وأكد أن سكان غزة يتمتعون بحب الدنيا بقدر ما يتمتعون بحب الموت من أجل الكرامة وحماية المقدسات الإسلامية, لافتاً, إلى أن سكان غزة لا يحتاجون إلا لفك الحصار وفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية.

وأوضح, إنه تعلم من غزة رغم مكوثه بها مدة أسبوعين العزيمة والإصرار والإنتاج الاقتصادي الجيد, فنرى المستشفيات والمصانع والشوارع تدل على الروح العالية التي يمتلكها سكان غزة.

وعن الرسالة التي حملها عسل من سكان قطاع غزة إلى أهله المصرين, قال :رسالتي إلى شعبي أن سكان غزة يريدون فك الحصار وإدخال البضائع الإنسانية والوقود والكهرباء, وعلينا نحن المصريين أن نقف معهم ونساندهم لأن القضية الفلسطينية هي أولى القضايا المصرية لتحرير المقدسات الإسلامية.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية لشن حرب على قطاع غزة أكد بأن الشعب المصري كله سيقف خلف الشعب الفلسطيني في غزة لأنه لا يعترف بوجود الاحتلال الإسرائيلي, محذراً الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الهجوم على القطاع, قائلاً الرد لن يكون كما كان أيام الأنظمة الاستبدادية.

من جانبه قال المتضامن المصري وليد لـ"مراسلنا", :"إسرائيل" تُسيء إلي الأسرى الفلسطينيين في السجون رغم القرارات الدولية والحقوقية التي تحافظ على كرامة الأسير.

وأكد أن الشعب المصري والقضية الفلسطينية من أولويات الشعب المصري, لافتاً, إلى أن الثوار المصريين رفعوا خلال ثورتهم على الطاغية مبارك شعار الشعب يريد تحرير فلسطين".

وعن التهديدات الإسرائيلية قال :"لو فكر الاحتلال في يوم من الأيام الدخول إلى غزة فإن غزة ستكون عليهم نارا, لأن مجاهديها حملوا على أكتافهم قضية تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً, أن الشعب المصري لن يترك إخوانه الفلسطينيين والرد على أي حماقة إسرائيلية تجاه غزة ستكون مؤلمة وموجعة لإسرائيل ستكلفهم الكثير.

ومن الجدير ذكره أن المتضامنون المصريون وصلوا إلى قطاع غزة عبر قافلة أميال من الابتسامة 8 مساء الخميس الماضي, لتقديم الدعم المعنوي والمادي لقطاع غزة.

وردد المتضامنون المصرييون هتافات للأسرى في سجون الاحتلال منها :"الشعب يريد تحرير الأسير", "يا أسير ما تهتم راح نفديك بالروح والدم", "يا أسير شد الحال".

كما شكر أهالي الأسرى الفلسطينيين الوفد المصري المتضامن مع أبنائهم في السجون الإسرائيلية وطالبوهم برفع قضيتهم إلى مجالس حقوق الإنسان وفضح ما يعانيه الأسير الفلسطيني داخل الزنازين الإسرائيلية من قمع وتنكيل وانتهاك بحق القوانين الإنسانية والدولية.