تمكن

خبر برنامج أهل الخير يواصل عطاءه.. مُتبرع يحسم الحلقة مُنذ بدايتها

الساعة 09:55 ص|09 ابريل 2012

غزة (خـاص)

"لا أريد شيئاً من هذه الدنيا سوى بيت يحميني وأمي وأختي وإكتمال التبرع المالي الذي يضمن شراء قطعة أرض لبناء المنزل الذي نحلم به منذ سنوات طويلة".. هذه الكلمات التي أطلقتها الشابة صابرين (22 عاماً) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة في بداية حلقة برنامج أهل الخير كانت كفيلة أن تدفع أحد المتبرعين أن يحسم الحلقة منذ بدايتها وينهي معاناتها الطويلة.

قصة مثيرة ونجاح جديد سجله برامج أهل الخير الذي يبث عبر أثير إذاعة القدس بمدينة غزة، حيث تكفل أحد المتبرعين بالمبلغ المطلوب للعائلة لكي تتمكن من شراء قطعة الأرض التي من المقرر بناء البيت عليها.

بدأت الحكاية، عندما بدأ برنامج أهل الخير عرض حكاية أم صابرين من مدينة دير البلح التي تسكن في مكان لا يشبه البيوت، فقررت مساعدتها ونقل حكايتها عبر أثير الإذاعة.

مقدم البرنامج عماد نور تحدث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عن معاناة العائلة، حيث أكد أن القصة تعود لأرملة تعول ابنتين ويعشن في بيت لا يشبه البيوت حيث أنه مفتوح من كل النواحي حتى أنهن لا يملكن هذا المكان، بل هو قطعة أرض تعود لعائلة أخرى.

وأوضح، أن وفداً تركياً كان قد زارهم في وقت سابق وقرر مساعدتهم ببناء بيتهم، ولكن يُشترط لذلك أن يكون هناك قطعة أرض ملك لهم، وهو الأمر الذي دفعهم بالبحث عن متبرعين لشراء قطعة أرض مساحتها 100 متر تكلفتها 7000 دينار.

وأشار نور، إلى أن جزء من المبلغ قد تبرع به متبرعون وقيمته 2700 دينار، فيما تبق من سعر الأرض 4300 دينار، حتى يتم شراء الأرض التي يمكن بناء البيت عليها.

وبين نور، أنه منذ بداية عرض قصة هذه العائلة عبر الأثير وتوضيح أن العائلة بحاجة لهذا المبلغ المتبقي، اتصل أحد المتبرعين وحسم الحلقة وأنهاها بتبرعه بكامل المبلغ المتبقى والمطلوب لبناء البيت.

وقد عبر نور عن بالغ شكره للشخص المتبرع على موقفه، وموقف كافة المتبرعين الذين يواصلون تقديم الخير للمواطنين المحتاجين وإنهاء معاناتهم.

وبين، أن طاقم البرنامج تواصل مع الجمعية التي سيتم بناء المنزل عن طريقها حيث أكد أن الوفد التركي ملتزم بكتاب رسمي بالفعل لبناء المنزل طالما وجدت قطعة الأرض، وهو الأمر الذي يكفل نهاية معاناة عائلة عانت الأمرين من وضعهم الحالي.