خبر الاحتلال يوزع قنابل يدوية مقاومة للرصاص على جنوده

الساعة 06:27 م|08 ابريل 2012

القدس المحتلة

قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه سيقوم خلال الأسابيع القريبة المقبلة بتوزيع قنابل يدوية آمنة ومقاومة للرصاص على جميع قواته المقاتلة.

وذكر الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أن هذه القنبلة تعتبر بمثابة نموذجا متطورًا حيث "سيتم وضع شرارة ستؤدي إلى انفجار القنبلة فقط في حالة إخراج الدبوس", مشيرا إلى أنه حتى عند إصابتها بواسطة رصاصة فلن يؤدي هذا الأمر إلى انفجارها.

ولفت إلى أن أحد الحوادث التي أدت إلى التعجيل في دمج هذه القنبلة اليدوية لدى القوات البرية انفجار القنبلة اليدوية في جعبة الرائد أليراز بيرتس في فبراير 2010 جراء إصابتها برصاص فلسطيني شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت وحدة إسرائيلية خاصة.

وقال رئيس شعبة العتاد العسكري في قسم الوسائل القتالية في سلاح البر الرائد يؤاڨجلاستير: إنه "يوجد لدينا عشرات الآلاف من هذه القنابل في المخازن، الفعالية والنتيجة ستبقى كما هي فقط مستوى الأمان سيكون أكثر تقدمًا".

وأشار إلى أن القوات البرية تعمل أيضا على استيعاب قنبلة جديدة يطلق عليها اسم "الدخان الطائر" والتي يمكن إطلاقها بواسطة القاذف, وذلك على نقيض النموذج الحالي الذي يمكن الاستخدام اليدوي فقط.

وبحسب جلاستير فإن هذه القنبلة التي سيتم استكمال توزيعها نهاية العام تمكن من التشويش على العدو عن بعد عشرات الأمتار وبمدى أكبر مما هو عليه اليوم, مما يؤدي إلى التشويش على العدو بصورة كاملة مما يعتبر تفوقًا كبيرًا اثناء القتال.

وأضاف "سنتمكن من الآن من إصابة العدو ومن التشويش عليه بصورة كلية وكاملة ميدانيًا، وإذا ما كان التشويش اليوم لا يزال بإمكان الأعداء من التصويب نحونا جراء المدى القصير, في الفترة القريبة سيكون هذا الأمر غير ممكنًا".