خبر ايطاليا: استقرار الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية

الساعة 02:07 م|08 ابريل 2012

غزة

قال ماريو مونتي رئيس الوزراء الايطالي اليوم الأحد إن نجاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية التي يجب أن تتم عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".

وقال مونتي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائهما في رام الله "نود التأكيد على انه لا توجد بدائل لحل الدولتين وان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يأتي عبر المفاوضات من اجل ضمان مستقبل افضل للشعب الفلسطيني والأمن لإسرائيل".

وأضاف متحدثا بالايطالية مع وجود ترجمة الى العربية "اود التأكيد بموقف واضح لا لبس فيه ان ايطاليا موقفها واضح تجاه الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وهو التمسك بالإعلان الصادر عن الاتحاد الأوروبي المتعلق بوضع القدس والاستيطان وعدم الاعتراف بأية تعديلات على حدود عام 1967 غير متفق عليها بين الأطراف".

وتابع في أول زيارة له للأراضي الفلسطينية بعد توليه منصب رئاسة الوزراء "إنا على قناعة أن حل القضية الفلسطينية يبقى مركزيا لاستقرار الشرق الأوسط".

وحمل عباس في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، "إسرائيل" مسؤولية المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام وقال "بحثنا المأزق الذي تمر به عملية السلام بسبب مواصلة الحكومة "الإسرائيلية" لسياستها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتراجعها عن الوفاء بالتزاماتها التي نصت عليها المبادرات الدولية والاتفاقيات الثنائية والتي تستند جميعها على مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" الذي وقع عام 1967."

وجدد عباس موقفه حول طلب اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية وقال "طلبنا باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ليس عملا أحاديا ولا يتناقض مع حل الصراع عبر المفاوضات بل سيسهل المفاوضات التي ستكون بين دولتين معترف بهما دولة محتلة والأخرى تحت الاحتلال".

وأضاف "وهي خطوة لا تهدف إلى عزل "إسرائيل" ونزع الشرعية عنها لأننا نريد أن نعيش مع "إسرائيل" جنبا إلى جنب بأمن واستقرار".

وأعلن خلال اللقاء عن تشكيل لجنة وزراية فلسطينية ايطالية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين فلسطين وايطاليا.

وجرى في مقر الرئاسة الفلسطينية استقبال رسمي لرئيس الوزراء الايطالي الذي استعرض حرس الشرف مع الرئيس الفلسطيني فيما عزفت فرقة موسيقية السلامين الوطنيين الايطالي والفلسطيني.