في ذكرى مجزرة دير ياسين الرابعة والستين

خبر الإعلام الحكومي بغزة يطالب الصحافيين بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال

الساعة 12:41 م|08 ابريل 2012

غزة

دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وسائل الإعلام والصحفيين والإعلاميين إلى إحياء ذكرى المذابح الصهيونية بحق شعبنا و تسليط الأضواء على جرائم الاحتلال وعصاباته ما قبل وما بعد نكبة فلسطين عام 1948م ، وتبصير الرأي العام المحلي والعربي والدولي بما ارتكبه الصهاينة من جرائم فظيعة بحق أبناء شعبنا خلال عقود طويلة من الزمن.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له وصل " فلسطين اليوم " نسخة عنه الجهات المعنية بملاحقة الاحتلال وقادته وعصاباته قضائيا والسعي بجدية وفاعلية إلى تقديمهم للمحاكمة العادلة التي تكافؤ جرائمهم وتحد من غطرستهم وجبروتهم المفضية إلى انتهاك حقوق الآخرين واستباحة ممتلكاتهم وسفك دمائهم.

وقدر المكتب تضحيات الشعب الفلسطيني  بأيدي العصابات الصهيونية على مرِّ السنين قبل وبعد إقامة دولة "إسرائيل" على تراب أرض فلسطين المباركة ، محملاً الحكومات البريطانية المتعاقبة المسئولية التاريخية المستمرة عن هذه الدماء التي سفكت إبان الاحتلال البريطاني لبلادنا.

وهنأ المكتب الشيخ رائد صلاح  لرد الاعتبار الشخصي له ، متأملاً  أن تشكل هذه مقدمة لرد الاعتبار للشعب الفلسطيني  ومحاسبة مرتكبي الجرائم والمجازر بحقه , خاصة وأن ذكرى مذبحة دير ياسين تصادف مع انتصار إرادة الشيخ صلاح على الإرادة البريطانية المرتهنة لجماعات الضغط الصهيونية.

الجدير ذكره أن اليوم يصادف الذكرى الرابعة والستون لمذبحة دير ياسين الإجرامية على العصابات الصهيونية التي تشكل منها جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما بعد ، وما يزال مقترفوها طلقاء لم يقدموا إلى محاكمة ولم يجرموا على مستوى العالم وبعضهم توفي قبل أن يُقتص منه للشهداء البالغ عددهم 360 شهيداً معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.