خبر قاتل الطفل أبو معمر هو من أُعدم شنقاً..

الساعة 08:04 ص|07 ابريل 2012

غزة

قاتل الطفل أبو معمر هو من أُعدم شنقاً..

أعاد تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين في قطاع غزة صباح السبت 7-4-2012م ، حكاية أليمة كان اثنين من الذين نفّذ فيهم حكم الإعدام أبطالها الحقيقيين .

وقد طالب عدد من كبير من مواطني قطاع غزة - منذ سمع الناس بقصة مقتل الطفل وما رافقها من تفاصيل إجرامية بعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد وأخلاق الشعب الفلسطيني- القضاء الفلسطيني بإيقاع أقسى العقوبات على المدانين بالقضية وهذا ما كان بالفعل .

ففي الثاني من أغسطس لعام 2010 أكدت النيابة العامة في قطاع غزة أن التحقيقات وجمع الأدلة في قضية قتل الطفل عبد الله معمر (11عاما) ما زال مستمرا .

وشددت حينها النيابة على أنها مستمرة في الإجراءات القانونية اللازمة إلى حين اكتمال التحقيق بالكامل، موضحة أنها ماضية في طريق ملاحقة القتلة والمجرمين والحد من الجريمة.

وفي تاريخ الرابع والعشرين من نوفمبر لعام 2010م حكمت محكمة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة صباح الأربعاء , على الشاب "م,ع" بالإعدام، بتهمة قتل الطفل عبد الله محمود عبد الله أبو معمر عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

وبقيت الإجراءات المتعلقة بالاستئناف على القرار وانتظار صدور حكم الاستئناف تسير على قدم وساق حتى صدر الحكم النهائي الذي صادق عليه مجلس الوزراء الفلسطيني وتم التنفيذ صباح اليوم السبت 7-4-2012م حسبما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني المهندس إيهاب الغصين .

والحكاية بدأت حينما كان يحضر الطفل حفلاً لأحد أصدقائه وأراد العودة إلى البيت في تمام العاشرة والنصف مساء فأوقف سيارة كانت تمر على الطريق .

هنا قام السائق ومن معه بإخراج الطفل من السيارة في مكان خال من السكان اختاره المجرمون فيما كان الطفل يبكي ويستنجد ولكن لا حياة لمن تنادي، ليقتاده اثنان منهم ويبقى الثالث يراقب المكان ويؤمن الحماية لهم.

بدأ المجرمان باغتصاب الطفل، وبعدما هددهم بفضح أمرهم فقتلوه بدم بارد، لينتهكوا بذلك كل الحرمات التي حرمها الله، ويحفروا حفرة لإخفاء آثار الجريمة في نفس المكان المهجور ودفنوه فيها، ظناً منهم أنهم يستطيعون بذلك إخفاء الجريمة .

وبمجرد أن تم إبلاغ مباحث محافظة رفح جنوب القطاع حتى بدأت عمليات التحري والبحث، وجمع الأدلة للوصول إلى طرف الخيط الذي يوصلهم إلى القاتل.

واستطاعت المباحث العامة والأجهزة الأمنية القبض على الجناة في وقت قياسي وقامت باستخراج الجثة وبدأت بعدها الإجراءات القانونية تأخذ مجراها إلى أن وصلنا اليوم إلى تنفيذ حكم الله بالقصاص من الفاعلين .