خبر هآرتس: الاحتلال يبحث عن ذريعة لضرب غزة

الساعة 06:30 م|05 ابريل 2012

القدس المحتلة

عقد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، مساء اليوم الخميس، في "الكرياه" في تل أبيب، جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بني غنتس، وقادة الأجزة الاستخبارية والأمنية. ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمني في سيناء يلزم الكيان الصهيوني بنوع آخر من المواجهة.
 
وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجري دراسته، وأنه سيتم التعرض لمن قام بإطلاق الصاروخ.
 
وبحسب التقديرات الصهيونية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت في ساعات منتصف الليل الماضي من سيناء، وأن أحدها قد انفجر في موقع غير بعيد عن المباني السكنية، في حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين.
 
وكان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو قد صرح في وقت سابق أن الكيان يلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه الكيان. وأضاف أن دولة الكيان تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ.
 
وقال نتانياهو إن دولة الكيان ستجد حلا للصواريخ، وأنها ستلاحق من يقوم بإطلاقهم ومن يقوم بإرسالهم.
 
إلى ذلك، ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية أن سائحين صهاينة بدأوا بمغادرة مواقع الاستجمام في سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ.
 
وعلى صلة، قام سفير الولايات المتحدة في الكيان، دان شبيرو، بزيارة إلى موقع "القبة الحديدية" قرب أسدود. ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة قلقة من تهديد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة وسيناء.
 
من جهته قال المحلل السياسي لصحيفة هارتس عاموس هاريئيل ان دولة الكيان تبحث عن ذريعة لمهاجمة قطاع غزة مشيرا الى ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.
 
وقال ان الجدار الذي تبنيه دولة الكيان على الحدود مع مصر لا قيمة له عند استخدام الصواريخ القادمة من سيناء موضحا ان الكيان يخشى اتهام مصر بالتراخي حتى لا تسوء العلاقات بين البلدين.
 
من جهته قال رئيس الاستخبارات العسكرية "امان" ان جيشه احبط خلال الاشهر الماضية عشرات العمليات التي انطلقت من سيناء زاعما ان جماعات اصولية تزيد من قبضتها على شبه الجزيرة الذي يتضاءل فيها الحكم المصري.