خبر علي صالح لن يغادر اليمن ومصمم على ممارسة نشاطه السياسي

الساعة 10:46 ص|05 ابريل 2012

وكالات

نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجود ضغوط "سعودية" عليه لحثه على مغادرة اليمن لمدة عامين لتمكين الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من استكمال عملية نقل السلطة في البلاد، ولكنها اعترفت بوجود ضغوط أمريكية وغربية رفضها صالح.

وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة (الخليج) الإماراتية نشرتها الخميس أن صالح لن يغادر اليمن وأنه مصمم على الاستمرار في ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام.

 

وأشارت إلى أن صالح رفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه على مغادرة اليمن، حيث جدد تمسكه بالبقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي كزعيم لحزب المؤتمر الشعبي العام.

 

من جهة أخرى، انتشرت مجاميع أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي التي يقودها النجل الأكبر لشقيق الرئيس السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول الشوارع الرئيسة في العاصمة صنعاء، الذي يعد منطقة التماس الرئيسة التي كانت تفصل محيط ساحة التغيير عن مناطق سيطرة القوات الموالية لهرم النظام السابق، في تطور ترافق مع تدشين اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة عملية مسح شاملة للمناطق التي تم تطهيرها لمنع تجدد هذه المظاهر.

 

وتزامن الانتشار الطارئ لقوات الأمن المركزي في منطقة التماس الرئيسة بشارع الزبيري بصنعاء مع تصاعد مظاهر التمترس القبلي المسلح بأنحاء متفرقة وشاسعة من حي الحصبة بشمال العاصمة صنعاء وتراجع مقابل لمظاهر انتشار القوات العسكرية الموالية للثورة الشبابية والشعبية من مداخل بعض الأحياء مثل النهضة وحي الصيانة.

 

كما بادرت قوات اللواء الرابع مدرع التي يقودها العميد أحمد خليل الموالي للرئيس السابق إلى توسيع نطاق انتشارها لحراسة عدد من المنشآت الحكومية الكائنة بمنطقة الحصبة والشوارع الرئيسة المحيطة بها.