خبر بعد سقوط صورايخ على ايلات ..الاحتلال يعقد جلسة تقييم واتهام أولي لحماس

الساعة 08:15 ص|05 ابريل 2012

القدس المحتلة

يترأس ما يسمى برئيس الأركان الجنرال بيني غانتس صباح اليوم , جلسة مشاورات لتقييم الموقف عقب سقوط صاروخي غراد أطلقا من سيناء الليلة الماضية باتجاه مدينة ايلات.

ويشارك في الجلسة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الميجر جنرال تال روسو ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال افيف كوخافي.

وتجدر الاشارة ان جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوف قواته في محيط مدينة ايلات عقب الحادث.

وتواصل شرطة ايلات أعمال التمشيط بحثا عن بقايا احد الصاروخين الذي سقط في منطقة غير مأهولة بينما سقط الصاروخ الثاني في حي في طور البناء .

وقررت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية دراسة إمكانية نصب منظومات للإنذار المبكر في محيط مدينة ايلات وربط المدينة بنظام صفارات الإنذار المتبع في التجمعات السكنية التي تعرضت لقذائف صاروخية من جهة قطاع غزة.

وكردة فعل اولية ووفقا لموقع "قضايا مركزية" فقد حمّل مصدر اسرائيلي حركة حماس المسؤولية على اطلاق صواريخ "جراد" فجر اليوم الخميس على مدينة ايلات جنوب اسرائيل، والتي اطلقت من سيناء دون ان توقع أضرارا في الوقت الذي اصيب بعض الاسرائيليين بالهلع.

وجاء ذلك عبر اعلان للصحفيين العسكريين، متهما حركة حماس بالوقوف خلف عملية اطلاق صواريخ "جراد" فجر اليوم من الاراضي المصرية نحو مدينة ايلات، مستغلة بذلك فقدان السيطرة الامنية المصرية على سيناء وبنفس الوقت عدم قدرة اسرائيل على الرد على هذه الصواريخ في الاراضي المصرية، وكذلك الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة.

وزعم الموقع ان حركة حماس تحاول القيام بشكل مباشر أو من خلال رعاية لمجموعات اخرى تنفيذ عمليات عسكرية ضد "اسرائيل" انطلاقا من شبه جزيرة سيناء، واستغلال الموقف الاسرائيلي غير القادر على اختراق الحدود مع مصر أو القيام بعمليات عسكرية في سيناء.

ووفقا لتقديرات اسرائيلية فإن ثلاث مجموعات تعمل في سيناء، المجموعة الاولى مرتبطة بحركة الجهاد العالمي والتي في معظمها من بدو سيناء ، والمجموعة الثانية تعمل لصالح إيران التي تسعى لتوسيع سيطرتها في سيناء وكذلك في انحاء مختلفة من مصر، والمجموعة الثالثة فلسطينية تتبع للعديد من التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت هذه التقديرات لوجود تعاون في بعض الاحيان بين هذه المجموعات خاصة التي تعمل لصالح حركة الجهاد العالمي، خاصة ان العديد من نشطاء الجهاد العالمي من "العراق، والسعودية، واليمين" وغيرها من الدول قد وصلوا الى سيناء بعد انهيار نظام مبارك.