خبر 11مرشحاً للرئاسة المصرية وسط تغييرات مرتقبة بالخريطة الانتخابية

الساعة 06:33 ص|05 ابريل 2012

القاهرة

ارتفع عدد المرشحين الرسميين لانتخابات الرئاسة المصرية إلى 11 مرشحا، بعد تقديم كل من رجل الأعمال إبراهيم الغريب، والمفكر الإسلامي د. محمد سليم العوا لأوراق ترشحهما إلى اللجنة العليا للانتخابات.

وتقدم الغريب بأكثر من 30 ألف تأييد انتخابي من 15 محافظة مختلفة، وفق ما ينص عليه قانون الانتخابات الرئاسية، فيما قام العوا بتقديم 30 تأييداً من نواب مجلسي الشعب والشورى غرفتي البرلمان. وفيما لوحظ أن نواب حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لم يتقدموا لتأييد العوا، على الرغم من خلفيته الإخوانية، فإن حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والوسط، ذا المرجعية الإسلامية، ومستقلين آخرين هم من قاموا بتأييد العوا للترشح.

ومن المقرر أن يتقدم مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، بأوراقه اليوم الخميس إلى لجنة الانتخابات، بواقع 279 تأييداً انتخابياً من نواب البرلمان بغرفتيه، وقال رئيس حزب الحرية والعدالة، د. محمد مرسي، إن الشاطر استوفى أوراقه وأصبحت جاهزة لتقديمها اليوم، من دون وجود أية موانع قانونية.

من جهة أخرى، أعلن رئيس حزب الوفد المصري، السيد البدوي، تأييد حزبه للمرشح للرئاسة عمرو موسى، وذلك عقب الاجتماع المشترك للهيئتين البرلمانية والعليا للحزب الذين صوتوا بأغلبية لمصلحة موسى .

وأوضح البدوي، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء، أنه دار حوار بينه وبين والسكرتير العام للحزب فؤاد بدراوي وعدد من الأحزاب السياسية للاتفاق حول مرشح رئاسي يلتف حوله المصريون وكل القوى السياسية الوطنية ويحظى بالتوافق الوطني العام.

وقال البدوي: إن الوفد اختار موسى كمرشح الحزب الاعتباري، لأن موسى لديه من الخبرات والتجارب التي تؤهله في العبور بالوطن إلى بر الأمان خلال المرحلة المقبلة، وكذلك قدرته على الدفع بعجلة الاقتصاد وتطوير ملف العلاقات الخارجية.

ودعا المرشح الرئاسي، حسام خير الله، مرشحي الرئاسة للتوافق حول "ميثاق شرف رئاسي". كما دعا إلى تشكيل مجلس أعلى للعلماء يعاون الحكومة في اتخاذ القرارات.

في غضون ذلك، دعا مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والتنموية، محمد إبراهيم المصري، مرشحي الرئاسة إلى إعلان برامجهم الانتخابية وكيفية تحقيقهم تنمية اقتصادية في بلادهم، بجانب جهودهم في بسط العدالة الاجتماعية، خاصة المناطق التي تعاني التهميش.

وأشار في كلمته بندوة "خطة تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية بعد الثورة"، التي نظمها حزب العمل المصري مساء الثلاثاء إلى أنه التقى عددا من مرشحي الرئاسة، واكتشف أن أغلبهم ليس لديه رؤية مستقبلية للأوضاع في مصر ولا يملكون برامج محددة للعبور بمصر إلى بر الأمان، والخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة.