خبر ولي عهد الأردن يزور القدس سراً تحت حماية الشرطة الإسرائيلية

الساعة 04:25 م|04 ابريل 2012

وكالات

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"مساء اليوم الأربعاء، أن ولي عهد الأردن الامير حسين بن عبد الله الثاني زار المسجد الأقصى بمدينة القدس بشكل سري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الامير الملك حسين 18عاماً وصل إلى المسجد الأقصى عن طريق جسر باب المغاربة الذي يصل بين باحة حائط البراق والحرم القدسي، بمرافقة عدد من  قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة الحسين تأتي بعد أيام من إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً للجنة الشكاوى التابعة للمجلس الإقليمي للتخطيط والبناء، بإعادة فتح قضية توسيع المنطقة التي تؤدي النساء الإسرائيليات الصلاة فيها عند حائط البراق، بالإضافة إلى إعادة إغلاق جسر باب المغاربة للمرة الثانية لإجراء عمليات صيانة له.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت التراجع عن قرار سابق بهدم جسر باب المغاربة الذي يوصل بين باحة حائط البراق والحرم القدسي، بعد يومين من إغلاقه وذلك خشية تزايد التوتر مع الفلسطينيين والعالم الإسلامي، كما قررت ترميم الجسر بالتنسيق مع الأردن.

وأوضح موقع "ريشت بيت" الاسرائيلي، أن زيارة الأمير الشاب البالغ من العمر 18عاما، بقيت سرية حتى لحظة وصوله إلى المدينة.

ولم يؤكد هذا النبأ أي مصدر أردني أو فلسطيني رسمي.

بدوره نفى السفير الأردني لدى السلطة الوطنية، عواد خالد السرحان، أي علم له بزيارة الأمير الحسين، بينما قال عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، إن شخصية من العائلة الأردنية المالة، وليس ولي العهد الأردني، قد زارت اليوم مدينة القدس بصحبة داعية اسلامية، دون أن يفصح عن اسمها.

وقال الخطيب إن الزيارة كانت دينية بحتة، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.